ختام مثير لكأس آسيا لكرة قدم الصالات... وبن إبراهيم يشيد بالجهود التنظيمية

اللقب لليابان... والنجاح للكويت

تصغير
تكبير

توّج منتخب اليابان بلقب كأس آسيا لكرة قدم الصالات التي استضافتها الكويت، بنجاح تنظيمي كبير، خلال الفترة من 27 سبتمبر الماضي وحتى 8 أكتوبر الجاري، بعدما تغلب على إيران 3-2 في المباراة النهائية التي أقيمت، السبت، على مجمع صالات الشيخ سعد العبدالله.وأحرز المنتخب اليابانى اللقب الرابع في تاريخه، بعد أعوام 2006 و2012 و2016 علماً بأنه كان حصل على الوصافة 6 مرات من قبل، حارماً الايرانيين من التتويج الثالث عشر في البطولة.

وسجل كازويا شيميزو (16) وآرثور اوليفيرا (27) ولاعب إيران سعيد أحمد عباسي (40 بالخطأ في مرمى فريقه) أهداف اليابان، في حين أحرز سعيد أحمد عباسي (15) وعلي رضا جافان (40) هدفي إيران.

وحقق منتخب أوزبكستان المركز الثالث بعد تغلبه على تايلند 8-2 في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع التي جرت السبت أيضاً.

وتعتبر المواجهة بين اليابان وإيران الثامنة التي تجمعهما في نهائي البطولة، فازت إيران بـ 6 منها حيث كانت الأخيرة في النسخة الماضية عام 2018 والتي انتهت بنتيجة 4 -صفر، فيما كررت اليابان، أول من أمس، إنجاز الفوز على إيران بالنهائي والذي كان تحقق مرة واحدة من قبل في 2014.

اشادة بن إبراهيم

أشاد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، بالنجاح الذي حققته الكويت خلال استضافتها لبطولة كأس آسيا للصالات أخيراً، معرباً عن تقديره لجهود الاتحاد الكويتي للعبة واللجنة المحلية المنظمة، وقال: «بعد أكثر من أربع سنوات، شهدنا عودة كرة الصالات في قارة آسيا، وذلك بفضل وحدة وتضامن الاتحادات الوطنية الأعضاء المشاركة في البطولة، وهذا دليل واضح على أن اللعبة في قارة آسيا بحالة جيدة وهي في طريقها للتعافي».

وأوضح: «مع استضافة البطولة للمرة الأولى، قام الاتحاد الكويتي لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة بتنظيم بطولة مميزة، رغم الظروف الاستثنائية، ويجب أن نشيد بالتزامهم من أجل تطوير الرياضة».

وختم: «كما نؤكد من خلال إطار الرؤية والمهمة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، نحن نحمل طموحات بتنظيم بطولات على مستوى عالمي، ولا شك في أن الاتحاد الكويتي لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة قد قاما بتدعيم الأساسات التي ستقوم عليها النسخ المستقبلية من كأس آسيا لكرة الصالات».

وهنأ رئيس الاتحاد الآسيوي منتخب اليابان بإحراز لقبه الرابع في البطولة.

وبالعودة الى المباراة النهائية، التي جاءت على مستوى التطلعات، فقد اعتمد منتخب اليابان في البداية على أسلوب الرقابة اللصيقة على لاعبي إيران، مع التركيز على الدفاع الضاغط في كافة أرجاء الملعب ولكن زمام المبادرة بقي في حوزة الايرانيين الذين ترجموا أفضليتهم إلى هدف التقدم في الدقيقة 15 عن طريق سعيد عباسي الذي تسلم تمريرة طويلة واستدار قبل أن يطلق تسديدة قوية في المرمى.

لم يكن منتخب اليابان بحاجة الى وقت طويل للعودة بالنتيجة لأدراك التعادل، إثر تمريرة طويلة من الحارس كوروموتو مرّت من المدافع ديركشاني ووصلت إلى شيميزو في وضع انفراد ليسدد بالشباك (16).

مع انطلاق الشوط الثاني، كانت المبادرة لليابانيين الذين تقدموا بالهدف الثاني عبر ركلة حرة مباشرة سددها اوليفيرا قوية في الشباك (27).

واندفع الإيرانيون في الدقائق الأخيرة في محاولة لتعديل النتيجة، واعتمدوا على الهجوم الضاغط، ولكنهم تلقى الهدف الثالث عندما حاول عباسي إرسال تمريرة في وسط الملعب ولكنها ذهبت بالخطأ في مرمى فريقه الخالي (40).

ولم يشفع هدف علي رضا جافان في الثواني الأخيرة لمنتخب إيران، ليتوج المنتخب الياباني بلقب البطولة.

الأفضل

فاز الإيراني مسلم اولادغوباد بجائزة أفضل لاعب في بطولة كأس آسيا لكرة الصالات، فيما حصل الياباني غيليرمي كوروموتو على لقب أفضل حارس مرمى.

وقدم كوروموتو مستوى مميزاً، ليساعد منتخب بلاده على قلب تأخره ثم المحافظة على النتيجة في الدقائق الأخيرة عبر التصدي لأكثر من محاولة خطيرة، أمام منتخب إيران الذي سجّل 37 هدفاً وتلقت شبكاه هدفين فقط في الطريق للنهائي.

وفاز الإيراني حسين طيبي بجائزة ييلي للهداف، برصيد 10 أهداف.

وهي المرة الثالثة التي يحقق فيها طيبي (34 عاماً) هذا الإنجاز بعد نسختي 2014 و 2018.

آراء المدربين

مدرب اليابان، كينيشيرو كوغوري: «سعيد بالتتويج بالكأس بعد الفوز على المرشح الأول للقب، وبالأداء القتالي للاعبين، طريقنا إلى اللقب كان صعباً جداً، وربما يكون هذا الأمر سبباً في تقديم مباراة قوية في النهائي، أفخر بتحقيق هذا اللقب القاري كمدرب للمنتخب بعد أن فزت به سابقاً كلاعب».

مدرب إيران، وحيد شامسائي: «اعتذر للجماهير وأتحمّل مسؤولية الخسارة في النهائي، لو كان هناك أخطاء ارتكبناها في النهائي فأنا من يتحمّلها، أما اللاعبون فكانوا رائعين وبذلوا كل ما في وسعهم وقدموا بطولة مثالية، والتفسير الوحيد لخسارتنا اللقب هو أن التوفيق لم يكن معنا».

مدرب منتخب تايلند، الاسباني كارلوس سيزار: «فريقي في تطور واحتلاله رابع اسيا خير دليل على ذلك، لن نختلق الأعذار، قدم اللاعبون ما في وسعهم وكان الطموح بلوغ النهائي، وصلنا لمباراة الثالث والرابع وفريقنا مرهق خصوصاً أن مجموعتنا بالدور التمهيدي كانت صعبة، وواجهنا منتخبات قوية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي