No Script

أوضاع مقلوبة!

محسودون!

تصغير
تكبير

الحقيقة تقول نحن محسودين على نعمة الحرية، وتبادل الرأي، والتعبير بشفافية عنها رغم القوانين التي تحد منها لكن مقارنة بالآخرين نجد أنفسنا منفردين في الصدارة!

هذه النعمة، تتطلب منا حمدها وشكرها والمحافظة عليها، ومن ثم مطالبة السلطتين التنفيذية والتشريعية أن تكونا على قدر المسؤولية في تفعيل حرية الكلمة بتطبيق القوانين وتصحيح (الأوضاع المقلوبة) على الأصعدة كافة بعيداً عن التعطيل والتأخير والالتواء على قضايا الوطن الملحة وما أكثرها!

التشابك الأخير الذي حدث بين السلطتين بعد التشكيل الحكومي الأخير الذي شابته الشوائب، وأدى إلى توقفها بعد انسحاب النائب عمار العجمي منها لا يحدث إلا في الكويت هذا البلد الصغير في حجمه الكبير في ديموقراطيته!

هذه الحالة الديموقراطية من الشد والجذب هو ما نتحدث عنه اليوم... ولو حدثت هذه الأزمة في الدول الأخرى لما ردت الحكومة على برلمانها، ومضت في خط سيرها دون أن تعبأ بأحد!

لكن حكومتنا تدرك مدى الصدام الذي من الممكن أن يحدث لو جاءت بوزراء مرفوضين شعبياً، وعليهم علامات استفهام، كون مصيرها سيتجه نحو الاستجوابات، وهو ما لا نريده أن يعود مجدداً وبسببه حلت مجالس عدة!

أرجو أن تعي حكومتنا صعوبة المرحلة المقبلة، وأن تتحمل مسؤوليتها بوزراء أكفاء بعيداً عن الاختيارات المبنية على الترضيات وعدم التخصص وضياع المبادئ!

على الطاير:

• ارتفعت نسبة المحتالين على البشر (هاتفيا)... كما ارتفعت قضايا النصب والاحتيال (عقارياً) التي صدرت فيها أحكام نهائية لصالح متضرريها لدى محاكمنا، لكن عندما اتجهت للتنفيذ لم تجد من يطبقها أو يتابعها... فظل الحكم (شكليا) مفرحاً لكنه على أرض الواقع حزين كونه لم ينفذ!

• ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!

email:bomubarak1963@gmail.com

twitter: bomubarak1963

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي