مهمة «دارت» تخلف ذيلا من الحطام بطول 10 آلاف كيلومتر
سجل العلماء من المركز الوطني الأميركي لعلم الفلك «نوارلاب» نتائج مهمة «دارت» (اختبار حرف مسار الكويكب المزدوج)، والتي تتمثل في صدم الكويكب «ديمور»، ونتيجة لذلك، شكل الجسم ذيلًا طويلًا.
وقال الموقع الرسمي للمركز، أمس الأربعاء: «تم إنشاء مشروع دارت لحماية الأرض من الاصطدام بالكويكبات والنيازك، كجزء من العملية الأولى تحطمت المركبة الفضائية بسرعة 6.6 كيلومترات في الثانية إثر اصطدامها بالكويكب ديمورف الذي يدور حول الجسم الأكبر ديديما، وكان قطر الكويكب الأول 780 مترًا، والثاني 160 مترًا».
ونتيجة للتصادم، تغير مدار ديمورف قليلاً، وبالإضافة إلى ذلك، تشكل ذيل من الغبار والحطام المقذوف من سطح الكويكب، وامتد على شكل خط طويل بسبب ضغط الإشعاع الشمسي بنفس الطريقة التي تتشكل بها الأعمدة في المذنبات.
وبلغ الطول التقريبي للذيل ما لا يقل عن عشرة آلاف كيلومتر، وتم تسجيل هذا باستخدام مرصد «سيرو تولولو» الأميركي باستخدام تلسكوب «سور».
وتم إطلاق مركبة «اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج»، «دارت»، على متن صاروخ «سبيس إكس فالكون 9» من قاعدة فاندنبرغ الجوية في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
ويقدر قطر الكويكب 160 مترا وعلى بعد نحو 7 ملايين ميل من الأرض ولا يشكل أي تهديد لها.