دشن الدورة الرابعة من «أكاديمية المبدعين»
مكتب الشهيد: نطمح بأدوار كبيرة لأبناء الشهداء في المجتمع امتداداً لوالديهم
- العوفان: 45 مشاركاً يتلقون تدريباً على التنمية الوطنية والجانب النفسي والاجتماعي والصحي
- الياقوت: التدريبات تشمل جميع جوانب الحياة ويحاضر فيها أكاديميون ومختصون
كونا- أعرب المدير العام لمكتب الشهيد التابع للديوان الأميري صلاح العوفان، عن الحرص الدائم على تنظيم «أكاديمية المبدعين» المعنية بتنمية شخصيات أبناء الشهداء وتطوير مهاراتهم، ليصبحوا عناصر فاعلة في المجتمع.
وقال العوفان في تصريح خلال تدشين الدورة الرابعة للأكاديمية أول من أمس، إن المكتب يطمح لأن يقوم أبن الشهيد بأدوار كبيرة في المجتمع، ليكون امتداداً لوالده الشهيد أو والدته الشهيدة، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الدفاع عن الكويت، وأن يكونوا على قدر عالٍ من المسؤولية فـ«الدول تعتمد على الشباب، فهم عماد المستقبل وأساس تحقيق التنمية الوطنية».
وأضاف أن الأكاديمية تركز عبر برنامجها الذي يشمل إقامة دورات تدريبية على جوانب تهم المتدربين، كالتنمية الوطنية والجانب النفسي والاجتماعي والصحي والحفاظ على الاستقرار الأسري.
وذكر أن التسجيل للأكاديمية بعد انقطاع عامين بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، جاء إلكترونياً في حين قامت لجنة مختصة بإعداد اختبارات للراغبين في المشاركة ليتم قبول الحد الأقصى وعددهم 45 مشاركاً.
وذكر أن الدورات التدريبية للأكاديمية تضم 16 جزءاً وتستمر حتى مطلع يناير، يتم بعدها توزيع شهادات خاصة بالأكاديمية.
من جانبه، قال مدير الأكاديمية بدر الياقوت في تصريح مماثل إن الأكاديمية تغرس قيم جداً مهمة في أبناء الشهداء عبر التدريب على المهارات الإبداعية وتنظيم حياتهم وتطوير مهاراتهم وتعزيز المواطنة لديهم.
وأكد الياقوت أن التدريبات تشمل جميع جوانب الحياة ويحاضر فيها أكاديميون ومختصون وبعد انتهاء الدورات سيحصل المتدرب على شهادات معتمدة ليستفيد منها في خبرته الحياتية والمهنية.
وتأتي الدورة الرابعة للأكاديمية التي تأسست 2018، تحت شعار (نحو تكوين شخصية متزنة صالحاً في نفسه مصلحاً في وطنه ومجتمعه)، لتشمل الجوانب النفسية والصحية والاجتماعية والأسرية والمواطنة والدينية والتعليمية والمهنية والمالية.