طهران تتوقّع الإفراج عن7 مليارات مجمّدة بعد إطلاقها أميركياً ونجله
عدد قتلى احتجاجات إيران إلى 133 والتحرّش بفتاة يشعل... زاهدان
- برلمانيون يشكرون الشرطة... و«كيهان» تتهم «مثيري شغب» بمهاجمة مقرّها
أعلنت منظمة «هيومان رايتس ووتش»، ارتفاع عدد قتلى الاحتجاجات في إيران إلى 133، بينما تحدثت منظمة حقوق الإنسان في إيران، تفصيلياً، عن مقتل ما لا يقل عن 92 شخصاً في حملة القمع إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعد توقيفها لدى «شرطة الأخلاق»، ومشيرة أيضاً، إلى سقوط 41 على الأقل بأيدي قوات الأمن في اشتباكات زاهدان.
من ناحيته، قال الرئيس إبراهيم رئيسي، إن «الأعداء يهدفون إلى التخطيط لمؤامرة جديدة من أجل منع البلاد من التقدم... وكانوا يقصدون عزل البلاد لكنهم هزموا».
وحذّر رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف، خلال جلسة برلمانية، من أن الاحتجاجات قد تزعزع الاستقرار، وحض قوات الأمن على التعامل بقسوة مع من «ينتهكون الأمن».
وخلال الجلسة، هتف نواب «شكراً، شكراً للشرطة».
وأظهر فيديو، بثته وسائل الإعلام، تعهد فيه أعضاء مجلس الشورى، الولاء للمرشد الأعلى السيد علي خامنئي، النواب وهم يهتفون «الدم في عروقنا فداء لزعيمنا».
وأعلنت صحيفة «كيهان» المحسوبة على التيار المحافظ المتشدد، تعرض مقرها لهجوم من «مثيري شغب» السبت، بعد انتقادها «مرتزقة» يشاركون في الاحتجاجات.
ويواصل الإيرانيون احتجاجاتهم رغم العدد المتزايد للقتلى والقمع من جانب قوات الأمن التي تستخدم الغاز المسيل للدموع والهراوات، وفي بعض الحالات الذخيرة الحية.
وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، تظاهرات في مدن عدة، مثل كرمانشاه وشيراز ومشهد أمس، وسط هتافات «الاستقلال... الحرية...».
ونشر حساب (تصوير1500) الناشط على «تويتر»، والذي له أكثر من 160 ألف متابع، مقطع فيديو لمحتجين في مدينة أصفهان (وسط)، يطالبون بإضراب على مستوى البلاد ويقيمون حاجزا على طريق لجلب سائقي الشاحنات إلى صفوفهم.
وأفادت «وكالة تسنيم للأنباء»، امس، بمقتل اثنين من أفراد التعبئة الشعبية في قم، وقشم، بعدما تعرضا «لهجوم» من المحتجين، بينما تداولت وسائل التواصل الاجتماعي فيديو لضابطين يعلنان فيه دعمهما للاحتجاجات.
وفي أوسلو اتهمت منظمة حقوق الإنسان في إيران غير الحكومية، السلطات، بممارسة «قمع دموي» ضد تظاهرة خرجت بعد صلاة الجمعة في زاهدان في محافظة سيستان- بلوشستان، إثر تقارير عن قيام قائد في شرطة مدينة جابهار باغتصاب فتاة عمرها 15 عاماً من أقلية البلوش، ما أدى إلى سقوط 41 قتيلا على الأقل.
في سياق آخر، تتوقع طهران الافراج عما يناهز سبعة مليارات دولار مستحقة لها بدل صادرات نفطية لكنها مجمدة في كوريا الجنوبية، إثر السماح للأميركي الإيراني باقر نمازي بمغادرة إيران بعدما كان ممنوعاً من الخروج من البلد إثر الإفراج المشروط عنه، والإفراج عن ابنه سياماك المسجون، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي أمس.
ونقلت «وكالة إرنا للأنباء» الرسمية عن «مصادر مطلعة» لم تسمّها، توقعها «قرب الإفراج عن سبعة مليارات دولار من الأرصدة الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية في إطار صفقة الإفراج عن سجناء بين إيران وأميركا».