«الكويت» يواجه الفحيحيل سعياً إلى صدارة موقتة... والتضامن يحرم الساحل من فوزه الأول
القادسية وبونياك... تحت الأنظار
يسعى القادسية إلى بدء مرحلة ناجحة بقيادة فنية جديدة عندما يحلّ ضيفاً على النصر، فيما يتطلّع «الكويت» إلى صدارة موقتة عبر تجاوز ضيفه الفحيحيل، ضمن الجولة الخامسة من «دوري زين» الممتاز في كرة القدم، اليوم.
ويلتقي القادسية مع النصر على هدف واحد وهو استعادة نغمة الانتصارات التي غابت عنهما أخيراً.
وخسر «الاصفر» في الجولتين الماضيتين أمام كاظمة والجهراء، ما دفع مدربه ناصر الشطي على الاستقالة، وسط انتقادات وسخط جماهيري على الفريق وادارته.
وسيعمل المدرب الجديد، بونياك على الوصول الى توليفة يتم التوافق فيها بين اللاعبين الشباب الواعدين والذين ينتظرون الفرصة وبين المخضرمين الذين لا يمكنه الاستغناء عنهم من دون تمهيد.
من جهته، سقط «العنابي» على يد الفحيحيل وكاظمة ولكن من دون ان يفقد احترام الآخرين، بعدما اضطر في المباراتين الى خوض أغلب الوقت منقوصاً.
ويفتقد الفريق اليوم السوري عمرو ميداني أفضل مدافعي الدوري في الجولات الثلاث الأولى، والجناح المخضرم فهد العنزي بعد طرد الأول أمام كاظمة والثاني في مواجهة الفحيحيل.
وفي المباراة الثانية، اليوم، يتطلّع «الكويت» الى صدارة موقتة بانتظار نتيجة مباراة الغد بين كاظمة مع السالمية.
ويلتقي «الأبيض» الذي حقق ثلاثة انتصارات متتالية بعد الهزيمة المفاجئة في الجولة الأولى من الجهراء، ولكن من دون إبهار، بمنافس عنيد نجح في تعويض بدايته المتعثرة بتحقيق انتصارين مهمين على النصر والسالمية توالياً.
ونال مدرب حامل اللقب، الكرواتي رادان غاسانين والعائد لقيادة «الكويت» بعد 14 عاماً، نصيباً كبيراً من الانتقادات.
أما الفحيحيل، فيمضي بصورة جيدة بعد البداية المخيبة والتي خسر فيها من السالمية والقادسية ولكنه تمكّن من استعادة توازنه سريعاً وبات في وضعية جيدة قياساً الى أنه واجه في الجولات الأولى فرقاً منافسة على اللقب.
وكان الساحل فرّط بتحقيق الفوز الاول له في المسابقة بعدما خرج متعادلاً مع التضامن 1-1 على استاد مبارك العيار بنادي الجهراء في افتتاح الجولة، أمس.
وتقدم «أزرق الفروانية» الى النقطة الخامسة، حصد «أبناء أبوحليفة» نقطتهم الأولى في المسابقة.
تقدم الساحل عبر البرازيلي جيوفاني سيلفا من ركلة جزاء احتسبها الحكم ضيف الله الفضلي بعد لمسة يد على الغاني صامويل سارفو (40) وتعادل التضامن بهدف من رأس سارفو بعد ركلة حرة نفذها الهولندي روليني نوناتو (86).