فيصل الأستاذ: تعميم آلية العمل على المدارس والتقيد بما جاء فيها
4 مرتكزات أساسية لخطة العودة الشاملة في المدارس
- الحصول على قاعدة بيانات كاملة للطلبة وحصر الحالات الصحية المستجدة والسابقة
- خطة لاستقبال الطلبة في الأسبوع الأول تراعي الجذب والاطمئنان
- توضيح مداخل ومخارج المدارس للأمن والوقاية في الطوارئ
- تفعيل فريق التدخل السريع أثناء الأزمات والحوادث ومتابعة حالات الغياب
اعتمدت وزارة التربية خطة العودة الشاملة للمدارس للعام الدراسي 2022 - 2023، والتي وضعتها إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية في الوزارة لتحديد آليات العمل المهنية والفنية الملائمة لمتطلبات المجتمع المدرسي لعودة المتعلمين لفصول الدراسة.
وارتكزت الخطة، التي حصلت «الراي» على نسخة منها، على أربعة مرتكزات هي المشاريع والبرامج الوقائية والعلاجية، وتفعيل دورمكاتب الخدمة الاجتماعية والنفسية، وتفعيل أدوارالتوجيه الفني للخدمة الاجتماعية والنفسية بالمناطق التعليمية، وكذلك قيام مراقبة الخدمة الاجتماعية والنفسية بالمناطق التعليمية بأدوارها ومهامها.
وطلب مدير إدارة الخدمات الاجتماعية والنفسية في الوزارة فيصل الأستاذ من وكيل التعليم العام الإيعاز إلى مديري عموم المناطق التعليمية نحو تعميم آلية العمل المشار إليها على المدارس من خلال إدارة الأنشطة التربوية والتقيد بما جاء فيها.
ولفت الأستاذ إلى أن آلية العودة الشاملة بدأت في المراحل التعليمية الأربعة بإعداد خطة لاستقبال التلاميذ في الأسبوع الأول تراعي الجذب والاطمئنان وتوزيع استمارات البيانات الأولية وتنظيم اللقاءات التنويرية لأولياء الأمور لتوضيح دور مكتب الخدمة الاجتماعية والتعليمات الخاصة بالأمن والسلامة، مشيراً إلى أن الخطة ترتكز على قاعدة بيانات يمكن من خلالها الحصول على قاعدة بيانات كاملة للطلبة وحصر الحالات الصحية المستجدة والسابقة.
مرتكزات الخطة في «الرياض» و«الابتدائي»
شددت الخطة في رياض الأطفال والابتدائي على ما يلي:
1- حصر الحالات الصحية المستجدة والسابقة.
2 - تشكيل جماعات غرس القيم التي تناسب مرحلة الرياض.
3 - استثمار النشاط الصباحي في اكتشاف التلاميذ الذين يعانون من مشكلات والتعرف عليهم.
4 - تشكيل مجلس الآباء ومعلمين حسب لائحته التنظيمية.
5 - الحرص على اكتشاف الحالات ( الغياب – عدم التكيف –الاقتصادية – صحية – مشكلات أخرى تذكر ).
6 - التأكيد على تشكيل وتفعيل فريق التدخل السريع في مواقف الأزمات والحوادث في الرياض والالتزام بدليل العمل 2019.
7 - استثمار منصة استشير.
8 - الحصول على قاعدة بيانات كاملة للطلبة وحصر الحالات الصحية المستجدة والسابقة بالتنسيق مع الأقسام العلمية و- متابعة الغياب اليومي بالتنسيق مع مشرفي الأجنحة للأسبوع الأول فقط ومن ثم العودة لمتابعة الغياب المستمر أو المتقطع الذي يعود إلى أسباب نفسية واجتماعية.
9 - تشكيل الجماعات الاجتماعية خلال العام الدراسي.
10- الحرص على اكتشاف الحالات (كبار السن – الباقون للإعادة –الغياب – الصحية – التعثر الدراسي – السلوكية - الاقتصادية – المتفوقين –والعمل معهم في السجل)، إضافة إلى السرعة في نقل وتحويل ملفات الحالات الفردية من العام الماضي - استثمار الطابور الصباحي في اكتشاف الحالات والمشكلات والتعرف عليها وإعداد وتنظيم لقاءات تربوية لأولياء الأمور قبل الاختبارات وبعدها للوقوف على مستوى الأبناء - تشكيل مجلس الآباء والمعلمين المدرسة حسب لائحته التنظيمية.
11 - تفعيل فريق التدخل السريع أثناء الأزمات والحوادث.
آلية استقبال طلبة «المتوسط» و«الثانوي»
أشارت الخطة إلى آلية استقبال طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية من خلال الآتي:
1 - إعداد خطة استقبال الطلبة والترحيب بهم في الأسبوع الأول من العام الدراسي.
2 - مراعاة الطلبة الباقين للإعادة الجانب النفسي.
3 - توضيح لائحة الامتحانات والمواعيد الخاصة بالاختبارات.
4 - تعليمات خاصة للطلبة بمداخل ومخارج المدرسة التي تستهدف الأمن والسلامة لأي طارئ.
5 - حصر الحالات الصحية كأولوية وتجهيز الأسماء المستجدة والمتابعة بالتعاون مع مكتب الخدمة الاجتماعية والأقسام العلمية.
6 - استثمار الطابور الصباحي في اكتشاف الطلبة الذي يعانون من مشكلات نفسية.
7 - حصر حالات الإعاقة التعليمية ( صعوبات تعلم / بطء التعلم ) للمرحلة المتوسطة وصعوبات التعلم للمرحلة الثانوية لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
8- متابعة حالات صعوبات النطق والكلام والتدريب عليها في المرحلة المتوسطة.
9 - تحويل الحالات الفردية التي تحتاج إلى تدخل مهني مختص إلى العيادات النفسية بالوزارة (قسم علاج الحالات النفسية المتخصصة) لتقديم الخدمات العلاجية اللازمة ووضع الخطط ومتابعتها مع التوجيه الفني.
10- التأكيد على تفعيل ( فريق التدخل السريع ) أثناء الأزمات والالتزام بالدليل طبعة 2019.
11- توجيه وتوضيح الباحث النفسي للهيئة التعليمية بالمدرسة نحو كيفية اكتشاف الحالات الفردية والتبليغ عنها.
12- الحرص على استكمال جميع البيانات والمعلومات والملاحظات عن الطلبة ووضع الخطة المناسبة وتوثيق ذلك في سجل الباحث النفسي.
آلية عمل مكاتب الخدمة النفسية في المدارس
1 - توفير تعليمات عن مداخل ومخارج الروضة التي تستهدف أمن وسلامة الأطفال لأي طارئ.
2 - استثمار النشاط الصباحي في اكتشاف الحالات الذين لديهم قلق الانفصال – الرفض المدرسي وغيرها من المشكلات.
3- اكتشاف حالات الإعاقات البصرية – السمعية – الحركية – حالات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه – اضطراب طيف التوحد –متلازمة (داون سندروم ) لتقديم الخدمات المناسبة لهم.
4 - تحويل الحالات الفردية إلى العيادة النفسية بالوزارة.
5 - اكتشاف حالات اضطراب النطق والكلام والتي تحتاج إلى تدريب لتصحيح مخارج الحروف (الكلام الطفلي - الكلام الأنفي - الازدواج اللغوي – إبدال الحروف – اللجلجة بأنواعها التوقفية والترددية).
6- حصر حالات التأخر الذهني التي تحتاج إجراء اختبار ذكاء بالتنسيق مع التوجيه الفني.
7- التأكيد على تفعيل فريق التدخل السريع أثناء الأزمات في الروضة.
8 - متابعة الحالات الفردية وخاصة ( صعوبات التعلم) التي تحتاج عرض على لجنة الحالات الخاصة لدراستها بإشراف التوجيه الفني لتحويلها ألي الجهات المختصة.
9- استثمار منصة استشير لتحمل أدوات العمل الخاصة بالباحثة النفسية.
10- رصد ومتابعة حالات الغياب التي تعود لأسباب نفسية.
11- توفير تعليمات خاصة بسلامة الطلبة وتوضيح مداخل ومخارج المدرسة التي تستهدف الأمن والوقاية لأي طارئ.
12- توزيع استمارة البيانات الأولية لجميع الطلبة من أجل الحصول على قاعدة بيانات كاملة.