«أمة 2022»... نتائج ومفاجآت قلبت الموازين... ونسبة التغيير 54 في المئة
... مشهد جديد
- 16 نائباً جديداً وعودة 11 من مجالس سابقة
- المرأة حجزت مقعدين... لجنان وعالية
- كتلة النواب الخمسة حقّقت نجاحاً باهراً
- «السلفي» عاد... و«حشد» لم تنجح
- «حدس» حافظت على نوابها... و«الشيعة» فازوا بـ 9 مقاعد
انجلى الغموض الذي ساد أجواء العملية الانتخابية قبل يوم الاقتراع، وتمخّضت انتخابات «أمة 2022» عن نتائج حملت الواقعية والمفاجأة وقلبت الموازين. فبعض المفاجآت لم تكن في حسبان الدوائر الخمس، ولم تخطر على بال الكثير من المراقبين.
وجاء فوز مرشح الدائرة الثالثة رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون مدوياً إذ تخطى حاجز 12 ألف صوت، ونجح 16 نائباً جديداً للمرة الأولى، بالإضافة إلى نجاح 11 مرشحاً كانوا نواباً في مجالس سابقة.
وللمرة الأولى في الكويت، شهدت الانتخابات نجاح اثنين من المرشحين وهما في السجن، وهما في الدائرة الرابعة النائب مرزوق الخليفة الذي ينتظر حكم التمييز في قضية فرعية شمّر، وفي الدائرة الثانية حامد البذالي الذي قُبض عليه في قضية «فرعية بني غانم».
اضغط هنا
وسجّلت كتلة النواب الخمسة نجاحاً باهراً، فتصدّر عبدالله المضف وحسن جوهر الدائرة الأولى، فيما تصدّر بدر الملا الثانية، وجاء مهلهل المضف ومهند الساير في المركزين الثاني والرابع على التوالي في الدائرة الثالثة.
وسجّلت الحركة الدستورية الإسلامية «حدس» حضورها القوي، بفوز مرشحيها، في الدائرة الأولى أسامة الشاهين، وحمد المطر في «الثانية» وعبدالعزيز الصقعبي في «الثالثة»، ويعتبر كل من عبدالله فهاد في الدائرة الرابعة وفلاح الهاجري في الدائرة الثانية اللذين فازا في الانتخابات من المحسوبين على الحركة.
وارتفع عدد النواب الشيعة إلى 9 في مجلس 2022، بعدما كان عددهم في مجلس 2020 ستة نواب فقط، حيث سجّلوا حضوراً قوياً في الدائرة الأولى بحجز أربعة مقاعد بفوز حسن جوهر وأسامة الزيد وأحمد لاري وصالح عاشور، ومقعد في «الثانية» لخليل الصالح، ومقعدين في «الثالثة» بفوز جنان بوشهري وخليل أبل، ومقعد في «الخامسة» عبر هاني شمس.
وتنفّس التجمّع السلفي الصعداء، بعودته إلى الأضواء من خلال حمد العبيد في الدائرة الثالثة، ومبارك الطشة في «الرابعة»، في المقابل لم ينجح أيٌّ من مرشحي حركة العمل الشعبي «حشد» الثلاثة، وعادت المرأة إلى مجلس الأمة لتحجز مقعدين، من خلال فور جنان بوشهري وعالية الخالد، لتكون نسبة التغيير في الدوائر الخمس 54 في المئة.
وجاء فوز مرشح الدائرة الثالثة رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون مدوياً إذ تخطى حاجز 12 ألف صوت، ونجح 16 نائباً جديداً للمرة الأولى، بالإضافة إلى نجاح 11 مرشحاً كانوا نواباً في مجالس سابقة.
وللمرة الأولى في الكويت، شهدت الانتخابات نجاح اثنين من المرشحين وهما في السجن، وهما في الدائرة الرابعة النائب مرزوق الخليفة الذي ينتظر حكم التمييز في قضية فرعية شمّر، وفي الدائرة الثانية حامد البذالي الذي قُبض عليه في قضية «فرعية بني غانم».
اضغط هنا
وسجّلت كتلة النواب الخمسة نجاحاً باهراً، فتصدّر عبدالله المضف وحسن جوهر الدائرة الأولى، فيما تصدّر بدر الملا الثانية، وجاء مهلهل المضف ومهند الساير في المركزين الثاني والرابع على التوالي في الدائرة الثالثة.
وسجّلت الحركة الدستورية الإسلامية «حدس» حضورها القوي، بفوز مرشحيها، في الدائرة الأولى أسامة الشاهين، وحمد المطر في «الثانية» وعبدالعزيز الصقعبي في «الثالثة»، ويعتبر كل من عبدالله فهاد في الدائرة الرابعة وفلاح الهاجري في الدائرة الثانية اللذين فازا في الانتخابات من المحسوبين على الحركة.
وارتفع عدد النواب الشيعة إلى 9 في مجلس 2022، بعدما كان عددهم في مجلس 2020 ستة نواب فقط، حيث سجّلوا حضوراً قوياً في الدائرة الأولى بحجز أربعة مقاعد بفوز حسن جوهر وأسامة الزيد وأحمد لاري وصالح عاشور، ومقعد في «الثانية» لخليل الصالح، ومقعدين في «الثالثة» بفوز جنان بوشهري وخليل أبل، ومقعد في «الخامسة» عبر هاني شمس.
وتنفّس التجمّع السلفي الصعداء، بعودته إلى الأضواء من خلال حمد العبيد في الدائرة الثالثة، ومبارك الطشة في «الرابعة»، في المقابل لم ينجح أيٌّ من مرشحي حركة العمل الشعبي «حشد» الثلاثة، وعادت المرأة إلى مجلس الأمة لتحجز مقعدين، من خلال فور جنان بوشهري وعالية الخالد، لتكون نسبة التغيير في الدوائر الخمس 54 في المئة.
