مواجهة متكافئة بين التضامن والساحل في انطلاق الجولة الخامسة من «دوري زين» الممتاز...غداً
العربي «المتجدّد» يلتقي الجهراء «المنطلق»
تنطلق، غداً السبت، منافسات الجولة الخامسة من «دوري زين» الممتاز في كرة القدم بإقامة مواجهتين تجمع الأولى التضامن مع الساحل، فيما يستقبل في الثانية العربي الجهراء.
وتعود المسابقة بعد توقف دام أسبوعين بسبب فترة المباريات الدولية حيث خاضت الفرق جولتين في بطولة «كأس زين» التنشيطية.
وكانت نتائج الجولة الماضية أسفرت عن مواصلة كاظمة تصدر الترتيب برصيد 10 نقاط متقدماً بفارق نقطة عن «الكويت»، فيما جاء الجهراء والسالمية بـ 7 نقاط، فالفحيحيل والقادسية (6)، والنصر والتضامن (4)، والعربي (3) وأخيراً الساحل من دون نقاط.
سيكون تحقيق الفوز الأول وإنهاء حالة الصيام عن الانتصارات والابتعاد عن المركز التاسع، هدفاً واضحاً للعربي ومدربه الجديد، غير أن هذه الرغبة ستصطدم بالجهراء المنافس قوي والعائد بقوة إلى «دوري الأضواء».
وشهدت فترة التوقف تعاقد «الأخضر» مع المدرب البوسني روسمير سفيكو خلفاً للمقدوني الشمالي يوغسلاف ترينتشوفيسكي الذي أقيل بعد خسارتين متتاليتين من السيب العماني في كأس الاتحاد الآسيوي و«الكويت» في الدوري.
ولم يحصد العربي أي فوز في مبارياته الأربع في المسابقة فتعادل ثلاث مرات مع النصر 1-1، السالمية 2-2 والتضامن 1-1 وخسر من «الأبيض» 2-3.
ويدرك «العرباوية» ان استمرار «نزيف النقاط» من شأنه أن يعقّد من موقفهم في ظل تراجعهم الى المركز التاسع قبل الأخير والذي لا يليق باسم النادي ولا الإمكانات المتوافرة له.
ويفتقد العربي مهاجمه النيجيري كينغسلي ايدو الموقوف ولكن المدرب يمكنه الاعتماد على أكثر من عنصر آخر في المقدمة من بينهم القادم من الدوري القطري علي فريدون والليبيين سنوسي الهادي ومحمد الصولة العائدين من مشاركة خارجية مع منتخب بلادهما.
وقاد الثنائي منتخب ليبيا الى إحراز البطولة الرباعية التي استضافها حيث سجل الصولة هدفي الفوز على تنزانيا في النهائي.
من جهته، حصد الجهراء حتى الجولة الرابعة 7 نقاط من أربع مباريات واجه في ثلاث منها أندية البطولات وهو مؤشر على قدرة هذا الفريق على لعب دور أكبر من محاولة تفادي العودة الى الدرجة الأولى التي صعد منها نهاية الموسم الماضي، وشبيه ما كان يقدمه فريق تسعينات القرن الماضي.
وتغلب «الجهراوية» على «الكويت» حامل اللقب بهدف وعلى القادسية 3-1، كما تعادلوا مع كاظمة 1-1 في مباراة كانوا متقدمين فيها حتى الوقت بدل الضائع.
وينتظر المدرب السلوفيني ساندي سودونوفسكي من لاعبيه أداء حيوياً ومنضبطاً أشبه بما قدموه أمام القادسية وضمن لهم فوزاً مستحقاً.
وفي لقاء آخر يقام السبت، سيكون الصراع على أشدّه بين التضامن وضيفه الساحل حيث يسعى الأول الى مواصلة الصحوة التي حصد من خلاله 4 نقاط في آخر مباراتين.
في المقابل، يدرك «أبناء أبوحليفة» أن عدم جني النقاط من أحد أقرب المنافسين، مستوى وترتيباً، يعني تعقيد موقفه أكثر.
ورغم خسائره الأربعة، الا أن الساحل كان نداً قوياً وقريباً من الخروج بنقطة التعادل على الأقل وهو ما يمنح الفريق ثقة بأنه قادر على التوازن في المقبل من الجولات.
