No Script

إغلاق صناديق الاقتراع بـ «الأولى»

تصغير
تكبير

أغلقت مراكز الاقتراع بالدئرة الأولى أبوابها، وذلك استعدادًا لفرز الأصوات.

ومنذ فتح أبوابها، شهدت لجان الدائرة الانتخابية الأولى إقبالا لافتا من الناخبين، رجالا ونساء، حيث حرص المقترعون على قول كلمتهم والإدلاء بأصواتهم.

ووصلت نسبة التصويت في مقر مدرسة علي بن أبي طالب الابتدائية في الدائرة الأولى بمنطقة الشعب إلى نحو 50 في المئة عند الثالثة عصرا، حيث بلغت أعداد المقترعين في اللجنتين الرئيسية والفرعية 950 مقترعا من أصل 1974، ومع ارتفاع وتيرة دخول المقترعين حاليا من المحتمل أن تصل نسبة الاقتراع في هذه المدرس خلال الساعات الخمسة المتبقية لإغلاق الصناديق في الثامنة مساء إلى نسبة عالية جدا.

وشهدت مدرسة سيد محمد حسن الموسوي في الدائرة الأولى أبواب لجانها أمام الناخبين الذين اصطفوا في طوابير طويلة للإدلاء بأصواتهم، حيث شهدت بداية انطلاق عملية التصويت في مقار اللجان الرجالية حضورا كثيفا.

وقد واكب دخول الناخبين عملية تنظيم رائعة من قبل أفراد وزارة الداخلية الذين سهلوا بدورهم دخول كبار السن.

كما قام رجال الأمن بالتدقيق على جميع مستندات الناخبين وأوراق الجنسية للمقترعين قبيل السماح لهم بإدلاء أصواتهم.

وشهدت مدرسة أم سليم الانصارية المتوسطة للبنات، إقبالاً ضعيفاً من النساء للاقتراع، وسط تجمع مندوبات المرشحين في أرجاء المدرسة.

كما شهدت المدرسة انتشار خيم للمرشحين، لتوزيع المياه وبعض المأكولات الخفيفة على الناخبات.

وكعادتها، اتسمت عملية الاقتراع في منطقة الدسمة بالهدوء في مقار اللجان الرجالية والنسائية.

ورغم الهدوء الذي خيم على مداخل ومخارج مدرسة بيبي السالم الصباح، إلا أن حركة الناخبين أمام مقار اللجان كانت حاضرة، إذ لاحظت «الراي» خلال جولتها اصطفاف أعداد كبيرة من الناخبين أمام لجان التصويت ينتظرون دورهم للإدلاء بأصواتهم.

وتوافدت المواطنات بكثافة نسبياً على مدرسة محمد الشايجي الابتدائية- بنات بمنطقة الرميثية للتصويت، وسط حرص رجال «الداخلية» على التدقيق بالأوراق الثبوتية، وانتشار المندوبات على أبواب المدرسة.

أما مدرسة أنجفة الابتدائية للبنين في منطقة السالمية، فقد شهدت هدوءاً كبيراً وغياب التجمعات الكبيرة، إذ سجلت عدد حضور قليل جداً من الناخبين منذ بدء عملية الاقتراع صباح اليوم.

وكما لوحظ انتشار مندوبي بعض المرشحين على أبواب المدرسة لتوزيع المياه والعصير على المشاركين في الحدث.

وشهدت ثانوية السالمية للبنات تغيبا بشكل شبه كلي للناخبات، في ظل توقعات بتوافدهن في الفترة المسائية.

وتشهد مدرسة مشعان الخضير المتوسطة في منطقة مشرف بالدائرة الأولى حركة انسيابية جيدة بعد ظهر اليوم، في ظل الترتيب المنسق لهذا العرس الديموقراطي ووضع كافة الإرشادات للتسهيل على الناخبين في كافة أرجاء المدرسة، حيث وصل عدد المقترعين حتى الثانية عشرة والنصف 2495 ناخبا من أصل 11088 أي نحو 20 في المئة من العدد الكلي.

وتفقد مدير عام الرقابة والتفتيش اللواء خالد الكندري التجهيزات وسير العملية الانتخابية في مدرسة مشعان الخضير.

وفي سياق متصل، توافد الناخبون إلى مدرسة زكريا الأنصاري للبنين في منطقة بيان للمساهمة في العرس الانتخابي، وإيصال نوابهم إلى قاعة عبدالله السالم.

وتشهد الحركة انسيابية في الدخول والخروج، وسط تعاون الناخبين مع رجال الأمن وتنفيذ الاشتراطات المطلوبة منهم.

وبدأت وتيرة حضور ناخبات الدائرة الانتخابية على المقر الاقتراعي الأكبر في الدائرة الأولى بالتزايد بشكل ملحوظ خلال فترة بعد الظهيرة، حيث أدلت نحو 3200 ناخبة من أصل 11625بأصواتهن في إحدى عشر لجنة انتخابية موزعة داخل مدرسة مشرف المتوسطة - بنات، مما يعني تعدي نسبة المقترعات 30 في المئة.

وعلى الرغم من توافد أعداد كبيرة من المقترعات، إلا أن العملية الانتخابية تسير بسلاسة ويسر ولا يتعدى الوقت المستغرق من دخول الناخبة والإدلاء بصوتها والخروج أكثر من ربع ساعة أو أقل بسبب حسن التنظيم.

وشهدت مراكز الاقتراع في مدارس الدائرة الأولى اقبالا غير مشهود مع اقتراب قفل أبواب الاقتراع.

ولاحظت «الراي» تواجداً كثيفاً من مندوبي المرشحين أمام باب ثاني أكبر مركز اقتراع في الدائرة الأولى، مدرسة مشعان الخضير بمنطقة مشرف.

وارتفعت وتيرة الإقبال للمقترعين قبل نحو ساعة من اغلاق التصويت ووصل عدد من قامواً بالتصويت حتى الساعة 6.30 مساء، 6 آلاف مقترع من أصل 11088 اي بنسبة تعدت الـ 55 في المئة.

ضبط ناخب صوّر ورقة الاقتراع

ضبط رجال الأمن ناخبا في مدرسة سلوى قام بتصوير ورقة الاقتراع، حيث تم إحالته إلى جهة الاختصاص، كما تم إلغاء ورقة التصويت.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي