No Script

أمواج

ردّوا التحيةَ بأحسن منها!

تصغير
تكبير

«نزولاً عند رغبة الشعب واحتراماً لإرادته».

كانت تلك الجُملة من أجمل ما جاء في الخطاب السامي الذي القاه ولي العهد، حفظه الله، وهي جملة عميقة جداً من رجل ثمّن دور هذا الشعب الوفي واحترم رغبته، وعلى الشعب اليوم رد التحية بأحسن منها، واختيار المرشح الصادق الأمين في هذه الانتخابات المصيرية، والتي هي بمثابة الإنعاش الأخير لهذا البلد!

دعونا نتعلّم من الدروس السابقة والصفعات السابقة والمقالب السابقة!

لنبتعد عن الطائفية والقبلية، ونضع مستقبل الكويت فوق كل اعتبار، فوالله إن مستقبل الكويت بين أيدينا الآن، والأمر بيدنا كما حذّرنا سموه علانيةً من سوء الاختيار.

اختاروا الأصلح للكويت وللأجيال القادمة. اختاروا نائباً للأمة وليس ناهباً لثروات الأمة!

اختاروا مَن لم يساوم على الكويت، ولا تتخلوا عن نائب سابق دافع عن حقكم ولم يحد عن مواقفه ومبادئه الوطنية كي لا تساهموا في نجاح فاسد آخر، أو متقلب آخر أو منقلب آخر!

دعونا نختار نواباً للأمة لا نوائب للأمة!

فهذه المرة إن نجح الفاسدون فالشعب هو الفاسد!

كن مواطناً إيجابياً وصوناً للصادق الأمين، ولا تكن سلبياً وتقاطع فتعطي فرصة لناخب فاسد ومرشح فاسد... وبعدها لن يحق لك أن تتذمر من أداء مجلس لم تشارك في اختياره!

فليكن البرلمان هو بر أمان للكويت، يقوم بدوره الصحيح في الرقابة والتشريع.

وقد شاهدنا ما تقوم به الحكومة الحالية من خطوات جادة نحو الإصلاح، والضرب بيد من حديد لأذيال الفساد وبتر الأيادي التي عطّلت مصالح البلد.

فأحسنوا الاختيار إكراماً لهذه المساعي الجادة، وإكراماً للكويت، ولأميرها، وولي عهدها، حفظهما الله، ولا تتركوا فرصة للمخرّبين لتصفية حساباتهم واستغفالكم مرة أخرى.

افهموا اللعبة وانهضوا بالبلد فالشعوب حين تنهض... تنتهي اللعبة!

amwaaaj@

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي