ورشة عمل «كوريا بعيون كويتية» في «الثقافية النسائية»

لولوة القطامي: نعمل لبناء جيل واسع المعرفة بالثقافات المتعددة

تصغير
تكبير

- الشويحان: انتشار كبير للثقافة الكورية بين المراهقين خلال السنوات الماضية
- مين اي: رواد «الديوانية الكورية» من الشباب الكويتيين يرتفع باستمرار

أعربت الرئيس الفخري للجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية لولوة القطامي، عن حرص الجمعية على بناء جيل واسع الاطلاع والمعرفة على جميع الثقافات.

وذكرت القطامي في تصريح للصحافيين على هامش استضافة الجمعية لورشة عمل بالتعاون مع سفارة جمهورية كوريا لدى البلاد، بعنوان «كوريا بعيون كويتية» أول من أمس، أن الجمعية اعتادت أن تستضيف كل شهر إحدى السفارات العربية أو الأجنبية، بهدف تبادل الخبرات والتعرف على عادات وثقافات البلدان المختلفة.

وأضافت أن السفارة الكورية أحضرت بعض الأزياء التراثية الكورية والمنتجات اليدوية، لتعريف فتيات الجمعية على الثقافة الكورية، للعمل على بناء جيل واسع المعرفة بالثقافات المتعددة.

بدورها، قالت عضو مجلس إدارة الجمعية رئيسة لجنة التنمية المستدامة مشاعل الشويحان، إن هناك انتشاراً كبيراً للثقافة الكورية بين فئة المراهقين والمراهقات خلال السنوات القليلة الماضية، لافتة إلى ان السفارة عرضت العديد من المقتنيات التراثية الكورية، التي نالت استحسان الفتيات.

من جهته، أعرب المسؤول عن الشؤون الثقافية في سفارة كوريا القنصل هونغ مين اي، عن مدى إعجابه بالإقبال الكبير لفئة الشباب الكويتيين على التعرف على التقاليد والثقافة الكورية.

وأضاف، أن السفارة في العادة هي من تدعو الكويتيين لتعريفهم على ما تزخر به كوريا، ولكن هذه المرة كانت الدعوة موجهة للسفارة، للحضور إلى الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية، لإقامة ورشة عمل بعنوان «كوريا في عيون كويتية»، حيث قام نادي الفتيات بجمع أعضائه من الشابات للمشاركة في الحدث.

وذكر ان أعداد المشاركين في الديوانية الكورية في الكويت «هانغو ديوانية»، يرتفع باستمرار، مما يدل على حب الشباب الكويتي للتراث الكوري.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي