No Script

شارك في تخريج الدفعة الـ 13 للأكاديميات في جمعية المعلمين

المضف: انطلاقة العام الدراسي... تُثلج الصدر

تصغير
تكبير

- علي المضف: لدينا برامج طموحة في خطة التنمية نأمل مشاركة «المعلمين» في تنفيذها
- حمد الهولي: الارتقاء بالمنظومة التعليمية من خلال توطين مهارات المعلمين

وصف وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور علي المضف انطلاقة العام الدراسي الجديد بأنها «تُثلج الصدر» بما تضمنته من مشاهد الفرحة التي ارتسمت على وجوه الأطفال بعودتهم إلى مقاعد الدراسة، معرباً عن شكره وتقديره للإدارات المدرسية وكل منتسبي الوزارة على جهودهم في الاستعداد للعودة الشاملة.

وفيما أعرب المضف أيضاً عن سعادته وارتياحه بمشاهد العام الجديد من خلال تفقده مجموعة من المدارس بمختلف المناطق التعليمية، أكد في تصريح للصحافيين خلال حضوره حفل جمعية المعلمين بتخريج الدفعة الـ 13 من الأكاديميات للعام التدريبي 2021 - 2022 مساء أول من أمس في فندق الجميرا، أن ما تقوم به الجمعية والقائمون عليها من جهود في خدمة أهل الميدان التربوي أمر في غاية الأهمية، موضحا أنها توسعت في الأعوام الأخيرة في مشروع أكاديمية إعداد القادة لتصل إلى مشاريع أكاديميات كثيرة ومختلفة كلها تصب في إثراء الميدان بخبرات تربوية جديدة ومتنوعة.

وركز المضف على إنجازات الجمعية، قائلاً: «ليس بغريب على الجمعية، فهي دائماً سبّاقة لمثل هذه المشاركات المجتمعية الفاعلة مع الميدان التربوي، كما تُعد مساهماً كبيراً وفاعلاً في تطوير العملية التعليمية»، لافتاً إلى أن «وزارة التربية لديها برامج طموحة ومبادرات في برنامج عمل الحكومة ونأمل التعاون مع الجمعية، للعمل معاً على إنجاز هذه البرامج والطموحات».

من جانبه، أكد رئيس جمعية المعلمين الكويتية حمد الهولي أن الدورات التدريبية والبرامج التي تقدمها جمعية المعلمين تهدف إلى الارتقاء بمستوى المنظومة التعليمية، من خلال توطين مهارات المعلمين بصفتهم وواجبهم نحو المتعلمين، وبالتالي ينشأ جيل من المتعلمين قادر على التعلم ومواجهة الصعاب وهذه هي فلسفة التعليم الحديثة وركيزة رأسمال بشري إبداعي منبثقة من رؤية الكويت 2035 والهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.

وقال الهولي «إن برامج الجمعية تخدم الأهداف الثلاثة لخطة التنمية والتي تتمثل في القيم، والوصول للابتكار وأعلى مستويات التفكير، من خلال توظيف التفكير وتحويله لممارسة، أما الجانب الثالث فيتمثل في الغايات العامة التي تنشدها خطة دولة الكويت في تحقيق مكانة دولية وعالمية».

وأضاف «لدينا أربعة برامج تتمثل في أكاديمية القادة وتدشين أكاديمية القادة للأطفال في كل بيت قائد والتي تركز على مهارات القادة لدى المنتسبين، وأكاديمية التنمية والابتكار والتي تُعنى بتوظيف الأفكار الإبداعية والابتكار في تحقيق مبادرات تخدم خطة الكويت 2035، وأكاديمية الحرف والتي تهدف لتوجيه مهارات الأفراد في مسارها الصحيح، و(تكنو أكاديمي) والتي تستخدم في توظيف الإمكانيات التكنولوجية بما يخدم الذكاء الاصطناعي».

تنمية المعلم

أكد مساعد نائب مدير جامعة الكويت لخدمة المجتمع والمكتبات الدكتور محمد الظفيري أن رعاية الوزير المضف لحفل جمعية المعلمين تدل على حرص وزارة التربية الكبير على إعداد وتنمية المعلم الإعداد المهني في كليات التربية في التطبيقي والجامعة أو أثناء ممارسة المهنة في الميدان.

وأشاد «بجهود مسؤولي الجمعية الذين أثبتوا للجميع حرصهم على تطوير أنفسهم وأدواتهم المهنية حتى يستطيعوا أن يرتقوا بالمجال التربوي، ونحن في جامعة الكويت سعداء بالشراكة مع جمعية المعلمين إيماناً وحرصاً منا على ضرورة المساهمة في إعداد المعلم إعداداً نوعياً».

معاناة من البطالة النوعية

بيّن الظفيري أن جامعة الكويت وكليات التطبيقي تُخرّج المئات من المعلمين سنوياً، لكن التحدي الحقيقي هو الإعداد المهني المحترف للمعلمين، مضيفاً «نحن لا نُعاني من نقص في أعداد المعلمين بقدر ما نُعاني من البطالة النوعية، ولاشك أن مهنة التعليم من أرقى وأسمى المهن الموجودة في العالم، فلابد أن يؤدي المعلم هذه المهنة بشكل محترف بعيداً عن التقليدية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي