42136 طالباً وطالبة بينهم 8134 مُستجداً في 15 كلية
جامعة الكويت فتحت أبوابها... بلا قيود
- سامي الدريعي:
- مستعدون لتقديم مختلف الأنشطة والخدمات الطلابية
- تشكيل لجنة للإشراف على انتخابات الجمعيات العلمية
دشن 42136 طالباً وطالبة عامهم الدراسي الجديد في جامعة الكويت، أمس، بينهم 8100 طالب مستجد، وسط استعدادات كبرى من قبل وزارة التعليم العالي والإدارة الجامعية لاستقبال الطلبة بنظام العودة الشاملة وإلغاء جميع قيود كورونا.
وبينت الجامعة في بيان لها، أن الطلبة توجهوا إلى قاعات الدراسة في 15 كلية في مختلف التخصصات العلمية والأدبية، موضحة أنه تم استكمال جـداول الطلبة وعملية السحب والإضافـة يوم الخميس الماضي.
وبدوره، هنأ القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور سامي الدريعي جميع طلاب وطالبات جامعة الكويت المستجدين والمستمرين وأعضاء الهيئة التدريسية والأكاديمية بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد.
وأكد الدريعي أن عمادة شؤون الطلبة بمختلف إداراتها على أتم الاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد من خلال تقديم مختلف الأنشطة والخدمات الطلابية للطالب الجامعي، والعمل على تطوير وتنمية قدرات الطلبة الإبداعية والفكرية والمهارية.
ولفت الدريعي إلى حرصه على تهيئة مناخ جامعي ملائم للطلبة، وتعزيز ثقافة الحوار والتعلم والمنافسة من خلال تشجيعهم على العمل بروح الجماعة والمشاركة في مختلف الأنشطة الثقافية والفنية والتطوعية والرياضية.
وأشار إلى أن العمادة وضعت خطة متكاملة لبداية العام الدراسي من أنشطة وفعاليات طلابية متنوعة، مضيفا أن أول أنشطة العمادة قد انطلق مع بداية الفصل الدراسي الأول وهو اللقاء الإرشادي للطلبة المستجدين للعام الجديد، والذي أقيم في كلية العلوم الإدارية، كما تم تشكيل لجنة للإشراف على انتخابات الجمعيات العلمية لكليات جامعة الكويت للعام الجامعي الحالي.
وتمنى الدريعي أن يكون عاماً دراسياً مليئاً بالجد والاجتهاد وحافلاً بالإنجازات العلمية والدراسية، مؤكداً أن جامعة الكويت كانت ولاتزال صرحاً علمياً شامخاً يسعى إلى تحقيق مستوى عالٍ من العلم والمعرفة.
وفتحت جامعة الكويت أبوابها أمس، بدوام كامل من دون الاشتراطات الصحية التي فرضتها جائحة كورونا.
ومع غياب قيود الجائحة التي أثرت سلباً في نفوس الطلبة خلال العامين الماضيين، عادت الأجواء الإيجابية إلى الجامعة لتبث روح التفاؤل في نفوس الطلبة التواقين للنهل من معين العلم والمعرفة بلا أي عوائق.
