No Script

المؤشرات قلصت خسائرها بشكل ملحوظ

مبيعات المحافظ المحلية وراء هبوط البورصة.. وملكيات المؤسسات الأجنبية مستقرة

البورصة
البورصة
تصغير
تكبير

- المتداولون يتأثرون بما تشهده أسواق المال العالمية وكبار اللاعبين في السوق غائبون!

يبدو أن تراجع المؤشرات العامة لبورصة الكويت منذ بداية جلسة اليوم يأتي بتأثير مباشر من عمليات البيع التي تقوم بها المحافظ المحلية فقط، دون أن تشارك فيها المؤسسات الأجنبية التي تحافظ على مراكزها الاستراتيجية بأسهم البنوك والشركات التشغيلية القيادية.

وعلقت مصادر استثمارية على المشهد الحالي للتداولات حيث قالت «المتداولون يراقبون ما تشهده أسواق المال العالمية من هبوط حاد فتتأثر نفسياتهم، علماً أن الشركات الكويتية ليست منكشفة بشكل كبير على تلك الأسواق، إلا أن الكويت تعد جزءاً من منظومة أسواق العالم التي تشهد تقلبات، بفعل التطورات المختلفة على عدة أصعدة منها الاقتصادي والمالي وأيضاً السياسي والعسكري».

وأضافت «يلاحظ غياب كبار اللاعبين عن وتيرة التداول اليوم بمن فيهم المحافظ الحكومية التي تستثمر في البورصة، في الوقت الذي تشهد فيه الأسهم عمليات بيع عشوائية من قبل أفراد ومحافظ أغلبها محلية، إلا أن ذلك يحدث في ظل غياب السيولة الشرائية، و المبادرات وربما التحركات الدفاعية من أصحاب المراكز والملكيات الرئيسية بالشركات التشغيلية ذات الأوزان الكبرى».

وتابعت أن الأوضاع الاقتصادية المحلية تشهد استقراراً وتطوراً ملحوظاً لكن التأثر يتم استيراده من الخارج بشكل يكون في الغالب مبالغ فيه!

وذكرت أن تداولات أسواق المنطقه هي تداولات نفسية متاثره بأسواق العالم، علماً بأن البنوك الكويتية مستفيدة والوضع المالي للدولة جيد جداً ولا توجد قروض سيادية، لافتة إلى أن دول المنطقة استفادت من الارتفاعات الكبيرة لأسعار النفط طوال 7 أشهر والتي لم تكن بحساباتها.

يذكر أن المؤشرات المحلية قلصت خسائرها بشكل ملحوظ خلال نصف الساعة الماضية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي