No Script

«معركة النهرين» تستعر في أوكرانيا

بوتين يُخفّف سيطرته على «التخطيط» ويُقيل مسؤول اللوجستيات العسكرية

تصغير
تكبير

أعلنت روسيا، أمس، استبدال الجنرال المسؤول عن الإمدادات اللوجستية في الجيش، بعدما أظهر غزوها لأوكرانيا ثغرات في هذا المجال.

وذكرت وزارة الدفاع في بيان، «أُعفي جنرال الجيش دميتري بولغاكوف من مهامه كنائب لوزير الدفاع بسبب نقله إلى منصب آخر».

وحل محله الجنرال ميخايل ميزينتسيف (60 عاماً) الذي كان يترأس مركز مراقبة الدفاع الوطني، وسيصبح نائب وزير الدفاع «المسؤول عن الإمدادات المادية والتقنية للقوات المسلحة».

وسلط الغزو الضوء على صعوبات لوجستية كثيرة لدى الجانب الروسي، حيث أشار المحللون إلى أوجه القصور هذه كأحد الأسباب خلف الصعوبات التي واجهتها القوات الروسية منذ بداية الغزو في 24 فبراير الماضي.

في سياق متصل، نقلت «نيويورك تايمز» عن مسؤولين أميركيين، أن بوتين أصبح اقل انخراطاً في «إستراتيجية الحرب».

وأشار المسؤولون إلى أن ضباطاً كبارا شككوا في الخطط المبكرة للحرب، خصوصاً مرحلة توجيه ضربة خاطفة لكييف، وأنهم اعتقدوا أن زعيم الكرملين، بدأ الحرب بقوات وأسلحة غير كافية.

وأضافوا أن بوتين خفّف سيطرته على التخطيط العسكري بعد ثبوت صحة مخاوف الضباط، وسمح لكبار الجنرالات برسم إستراتيجية جديدة تركز على قصف مدفعي مكثف، مما لعب دوراً في تعزيز قوة الروس.

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أن روسيا قصفت سد بشينهي على نهر سيفيرسكي دونتس في شمال شرقي أوكرانيا، بصواريخ بالستية قصيرة المدى أو أسلحة مماثلة.

وذكرت أمس، أن القصف وقع في 21 و22 سبتمبر، في أعقاب هجوم سابق استهدف سد كاراشونيفسكي على نهر كريفي ريه (وسط) في 15 الجاري، مضيفة أن القوات الأوكرانية تتقدم في اتجاه مصب النهرين.

لكنها استبعدت أن تسبب هذه الهجمات اضطراباً كبيراً في العمليات الأوكرانية، نظراً لبعد المسافة بين السدين المدمرين ومناطق القتال.

إلى ذلك، صوّتت مناطق خاضعة لسيطرة الكرملين في شرق أوكرانيا وجنوبها، لليوم الثاني، أمس، على ضمّها إلى روسيا، في استفتاء وصفه الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه «صوري».

ويجري الاستفتاء في مناطق دونيتسك ولوغانسك شرقاً، وخيرسون وزابوريجيا جنوباً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي