No Script

الأحمد أكد أن «الحوتي» لا يتعرّض للأشخاص ويتغذى على العوالق النباتية

«البيئة» تُطمئن عبر «الراي»: قرش الخور بلا أسنان

تصغير
تكبير

- من نوع القرش الحوتي ويقوم بفلترة الماء
- قُطعت إحدى زعانفه والجهات المعنية والفرق التطوعية ستقوم بما يلزم لإخراجه من المنطقة

تكامل وتبديد للمخاوف!

ففيما أكدت الهيئة العامة للبيئة أن جهات الدولة كافة والفرق التطوعية تتكامل من أجل إخراج سمك القرش من الخوارير البحرية الخاصة في منطقة صباح الأحمد البحرية، حيث سيتعامل معه غواصون ذوو خبرة ومعرفة لإخراج سمك القرش خارج الخوارير، بدّد المدير العام للهيئة رئيس مجلس إدارتها الشيخ عبدالله الأحمد في مقطع مصوّر من منطقة الخيران المخاوف في شأن القرش الحوتي.

وظهر الأحمد في مقطع مصوّر من منطقة الخيران، وقال «موجود حالياً في منطقة الخيران لطمأنة الجمهور بخصوص القرش الحوتي، ونؤكد للجميع أن هذا النوع لا يتعرّض للأشخاص ويتغذى على العوالق النباتية»، لافتاً إلى أن «فريق الغوص (سنيار) يعمل بجد واجتهاد، وستقوم الجهات المعنية بما يلزم لإخراج هذا الحوت خارج منطقة الخيران، ونؤكد على التكامل بين الفرق التطوعية وجهات الدولة المختلفة».

وتابع «نأمل من الجميع عدم التعرّض لهذه السمكة، وللأسف تم قطع أحد زعانفها من خلال أحد الطراريد التي كانت تحوم حولها».

وكانت «البيئة» أوضحت رداً على سؤال لـ «الراي» أن «هذا النوع من أسماك القرش (القرش الحوتي) يعتمد على العوالق النباتية في غذائه، ويقوم بفلترة الماء ولا يوجد له أسنان ولا يُشكّل خطراً بتاتاً على رواد البحر وقاطني الشاليهات». اختصاص

«الزراعة»

أكدت الهيئة العامة للبيئة، في وقت سابق، أن استخراج أسماك القرش من اختصاص الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، وذلك رداً على أحد الاستفسارات الواردة على الحساب الرسمي لها في «تويتر»، في أعقاب ظهور سمكة قرش في خور منطقة صباح الأحمد البحرية.

وكانت دراسات علمية قد أثبتت أن المياه الإقليمية الكويتية بيئة جاذبة للعديد من الكائنات البحرية التي تنشد الأمان والمياه الدافئة فتتحوّل إلى قبلة لبعض أنواع الأسماك العملاقة كأسماك القرش.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي