دعا الطلبة لاحترام اللوائح ونبذ الفئوية والطائفية والقبلية
سامي الدريعي لـ «الراي»: الانتخابات الطلابية ستعكس وجه الديموقراطية المشرق للجامعة
أكد القائم بأعمال عميد شؤون الطلبة بجامعة الكويت الدكتور سامي الدريعي أن الانتخابات الطلابية ستعكس الوجه المشرق للديموقراطية في جامعة الكويت، موضحاً أنه سيكون هناك اجتماع مع القوائم الطلابية لتأكيد أهمية احترام اللوائح، التي تعكس رقي وتقدم جامعة الكويت.
وقال الدريعي لـ«الراي»، خلال رعايته للقاء الإرشادي للطلبة المستجدين للعام الدراسي الجديد والذي نظمته إدارة الإرشاد الأكاديمي في عمادة الجامعة في مبنى «صباح السالم» في منطقة الشدادية أمس، «إن جامعة الكويت من الجامعات العريقة والتي تهتم بالعملية التربوية والتعليمية، ومن هذا المنطلق نظمنا لقاء تنويرياً إرشادياً لأبنائنا المستجدين نريد من خلاله عرض الخدمات التي تقدمها جامعة الكويت ممثلة في عمادة شؤون الطلبة».
وأضاف أن الإدارات المختلفة في عمادة شؤون الطلبة مهمتها الأساسية هي تقديم الخدمات المتميزة للطلبة، متمنياً أن يستفيدوا من هذه الخدمات.
وفي ما يتعلق بالانتخابات الطلابية، لفت إلى «اجتماع قريب مع الفعاليات الطلابية وسنطلب منهم بشكل مباشر احترام اللوائح وإظهار الوجه المشرق للعملية الانتخابية التي تعكس رقي وتقدم جامعة الكويت، لا سيما وأنهم هم الخلاصة، حيث إن الجامعة تستقطب الطلبة المتميزين من خريجي الثانوية العامة، لذلك نتمنى منهم أن يعكسوا مكانتهم العلمية ويبينون للشعب الكويتي أن الشاب الكويتي شاب ديموقراطي وعنده القدرة عن التعبير عن رأيه بعيداً عن المهاترات والمساس بالآخرين».
وشدد على أن «تكون الأطروحات أطروحات وطنية بعيدة عن الفئوية والقبلية والحس الطائفي الذي ينخر بالمجتمعات من حولنا، وهذا ما نتمنى تحقيقه في الفترة المقبلة».
بدورها، أكدت مراقبة إدارة الإرشاد الأكاديمي في عمادة شؤون الطلبة بجامعة الكويت مشاعل الفيلكاوي، أن العمادة تحرص على تنظيم لقاءين تنويريين سنوياً للطلبة المستجدين، والمعرض المصاحب للقاء التنويري يضم كل إدارات عمادة شؤون الطلبة بالإضافة إلى كليات الجامعة، ومن خلاله يتم تقديم كل الخدمات الخاصة بالطالب الجامعي والاحتياجات التي يحتاجها على مدار 4 سنوات.
وأضافت «سنصدر من خلال المعرض هوية الطالب من خلال إدارة الأمن والسلامة ونتمنى للطلبة المستجدين التوفيق ومدة المعرض يوم واحد فقط، والمسجلون في المعرض بلغ 950 طالباً وطالبة، معلنين حضورهم».
