No Script

«الصحة»: لا إجبار للممارسين الصحيين على النقل إلى مستشفى جابر

تأجيل اعتماد معادلة الجزء الأول من البورد الكويتي بالماجستير

إمكانات كبيرة بمستشفى جابر يستفيد منها أهالي «مبارك الكبير» وحولي
إمكانات كبيرة بمستشفى جابر يستفيد منها أهالي «مبارك الكبير» وحولي
تصغير
تكبير

- الوزارة: مراعاة توفير بيئة العمل المناسبة والتوزيع العادل للكفاءات
- الجمعية الطبية: تطوير الخدمات في أي مستشفى يجب ألا يكون على حساب المستشفيات الأخرى

كشفت مصادر صحية لـ «الراي» عن توجه لتأجيل الموافقة على معادلة الجزء الأول من البورد الكويتي بالماجستير بسبب اعتراض وتحفظ الجمعية الطبية على المعادلة.

وأوضحت أنه تقرر إعادة النظر وعرض الأمر في الاجتماع المقبل لمجلس أمناء معهد الكويت للاختصاصات الطبية للوصول إلى القرار النهائي بهذا الشأن.

من جهة أخرى، أفادت وزارة الصحة بأن «العمل لا يزال جارياً وفق الخطط المرحلية المرسومة، لنقل المواطنين في المناطق السكنية التابعة لمحافظة مبارك الكبير، والمواطنين في بعض المناطق السكنية التابعة لمحافظة حولي، للاستفادة من الخدمة الصحية في مستشفى جابر، بعد دراسة الفرق الفنية المختصة للأمر، وذلك متابعة لاستكمال خطط الإصلاح والارتقاء بالخدمة الصحية المقدمة للمواطنين ووضعها في مقدمة الاهتمامات والاعتبارات».

وأوضحت الوزارة في بيان، أن ما ترتب على هذا الأمر من نقل عدد قليل من الممارسين الصحيين والإداريين من بعض المستشفيات إلى مستشفى جابر، جاء وفق مرتكزات مراعية لأبعاد ومؤشرات ضبط جودة الخدمة في المستشفيات الثلاث (العدان - مبارك الكبير - جابر)، مؤكدة «مراعاة توفير بيئة العمل المناسبة للممارسين الصحيين، والتوزيع العادل للكفاءات، وعدم إجبار أي منهم على الندب أو النقل، ومراعاة الظروف السكنية والاجتماعية، والاعتماد على المعايير والمؤشرات الإحصائية لتقييم الأداء، وتأمين الكفاءات بالأعداد والنوعية المناسبة، وفق متطلبات برامج الخدمة الصحية في المستشفيات الثلاث».

وأضافت أن «تشغيل المشاريع الصحية التنموية الجديدة مهمة وطنية في المرحلتين الحالية والمقبلة، تتطلب منا جميعاً تضافر الجهود الوطنية المخلصة، وتقديم مصلحة الوطن، متمنية للجميع دوام التوفيق والسداد».

وكانت الجمعية الطبية طالبت في بيان وزير الصحة خالد السعيد بوقف التوجهات الرامية الى إصدار قرار بنقل «عشرات الأطباء» من مستشفيي العدان ومبارك الكبير إلى مستشفى جابر، لافتة إلى أنه يجب دراسة هذا القرار جيداً قبل إصداره لما له من آثار سلبية على الخدمة الطبية المقدمة في مستشفيات بحجم مستشفى العدان ومستشفى مبارك الكبير، وسيزيد من الضغط الكبير على الطواقم الطبية هناك، والتي تعاني بالفعل من الإجهاد والنقص الشديد قبل هذا القرار.

وأشارت الجمعية، في بيانها، إلى أن «تطوير الخدمات الطبية المقدمة في أي مستشفى، يجب ألا يكون على حساب جودة الخدمة الصحية المقدمة في المستشفيات الحكومية الأخرى، أو الضغط على الطواقم الطبية والتي أثبتت تفانيها في أداء واجباتها على أكمل وجه».

وأضافت أن وزارة الصحة تسلمت مبنى مستشفى جابر في العام 2018، وكان حرياً بها أن يكون لها «خطة عمل واضحة» وبعيدة المدى لتشغيل المستشفى، فضلاً عن تعيين طواقم طبية جديدة خلال هذه الفترة الطويلة منذ افتتاحه حتى الآن، بدلاً من إصدار هذه القرارات المفاجئة والمؤثرة على جودة الخدمة.

6 إيجابيات

أكدت الوزارة أن عملية نقل المواطنين الى مستشفى جابر من مناطق مبارك الكبير وبعض مناطق حولي خطوة نوعية تحقق الإيجابيات الست التالية:

1 - إتاحة فرص متكافئة لجودة الخدمة المقدمة للمواطنين ورفع مستوى الأداء.

2 - تخفيف الضغط على الطواقم الصحية في مستشفى العدان ومستشفى مبارك الكبير.

3 - تقليص زمن انتظار المراجعين في الحوادث والعيادات الخارجية والمختبرات والأشعة والعلاج الطبيعي.

4 - توفير الاستجابة السريعة وسبل الراحة للمواطنين عند الحاجة للخدمة الصحية.

5 - أحقية وتمكين المواطنين في التمتع بإمكانات المنشآت الصحية التنموية الحديثة مثل مستشفى جابر، وتحقيق الاستفادة القصوى من تجهيزاته ومرافقه الكبيرة المتطورة.

6 - تحسين مستوى وكفاءة الخدمة الصحية لسكان محافظة الأحمدي مع قرب افتتاح توسعة مستشفى العدان الجديد، ونقل سكان محافظة مبارك الكبير إلى مستشفى جابر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي