No Script

السطات المصرية أعادت افتتحاها بعد الترميم

«شجرة مريم».. 2000 عام من الحياة

شجرة مريم
شجرة مريم
تصغير
تكبير

أعادت السلطات المصرية، أمس الأحد، افتتاح موقع شجرة السيدة مريم العذراء وهو موقع تاريخي في حي المطرية بالقاهرة يُعتقد أن العائلة المقدسة مرت به واستظلت بالشجرة خلال فترة وجودها في مصر.

وقالت أسماء عبد العزيز مديرة الموقع إن شجرة السيدة مريم هي شجرة جميز عتيقة يعود تاريخها لأكثر من 2000 عام استظلت بها العائلة المقدسة أثناء هروبها إلى مصر، مضيفة أن الشجرة أصابها الضعف عام 1656 فجمع الكهنة الفرنسيسكان أغصانها.

وأوضحت «شجرة مريم هي في الأصل شجرة عتيقة، شجرة جميز بيرجع عمرها لأكثر من ألفي سنة، تظللت تحتها العائلة المقدسة أثناء هروبها إلى مصر هروبا من الملك هيرودوس. الشجرة أدركها الوهن سنة 1656 فجمع فروعها الآباء الفرنسيسكان وأنبتت مرة أخرى».

يأتي المشروع في إطار جهد مشترك ومتواصل بين وزارة الآثار ومجموعات التنمية المحلية لترميم مختلف المواقع التاريخية التي يُعتقد أنها معالم في رحلة العائلة المقدسة بمصر.

وقالت وزارة الآثار في بيان إن تجديد موقع شجرة السيدة مريم يتضمن بناء ممرات منحدرة جديدة لذوي الإعاقة، ووضع لافتات وتوفير كتيبات بلغة برايل للزوار المكفوفين.

وأضافت مديرة الموقع أن أعمال التجديد والترميم بدأت عام 2019 بتوفير مقاعد للزائرين وأعمدة خشبية تستند عليها الشجرة بالإضافة إلى سياج خشبي حولها، مع استخدام المواد اللازمة لحمايتها من الآفات.

وأوضحت «مرت شجرة مريم بتطوير سنة 2019.. تركيب جلسات حول الشجرة لخدمة السادة الزائرين، تغيير الدعامات الخشبية التي تستند عليها الشجرة، عمل سياج خشبي حول الشجرة لحمايتها، الترميم هنا بيقوم برفع كفاءة الشجرة من خلال تنظيفها وتطهيرها من الحشرات».

يأتي المشروع في وقت تتطلع فيه مصر إلى دعم قطاع السياحة في أعقاب جائحة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا. وقالت زائرة تدعى ماري أسعد «دا كان مفيش. كدة بقيت دنيا تاني. كان في الأول مقتصر على الشجرة بس وسور كدا فقط. دلوقتي بقينا في نعمة كبيرة طبعا وتطوير، الحمدلله».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي