No Script

أعربوا عن قلقهم من «زحف العزاب» مطالبين بتحرك الجهات المعنية

أهالي «العمرية»: منطقتنا ستصبح كـ «الجليب»

تصغير
تكبير

دقّ أهالي منطقة العمرية ناقوس الخطر، خشية تحول منطقتهم النموذجية إلى صورة مشابهة لمنطقة جليب الشيوخ، خصوصاً بعد تزايد أعداد العزاب بدرجة لا يمكن أن تخطئها عين أي زائر، مناشدين مسؤولي الجهات المعنية سرعة التحرك لتدارك هذه الأزمة التي باتت تهدد بتفتيت النسيج المجتمعي لأهالي المنطقة.

وأعرب عدد من المواطنين من سكان المنطقة الذين تجمعوا في ديوان أحمد العنزي، عن قلقهم من انعكاس زيادة العزاب في جميع قطع المنطقة على سلامة أمنهم، مؤكدين «أن الجميع بات يخشى على أطفاله الخروج إلى الشارع بسبب انتشار العزاب، وتحديداً المنتمين إلى الجاليات الاسيوية في كل زاوية وركن من أركان المنطقة».

وأشاروا إلى «أن تزايد أعداد العزاب في المنطقة بدأ مع دخول أزمة كورونا واستمرت الزيادة على وضعها حتى أصبحنا نخشى أن تتحول منطقتنا إلى جليب ثانية، إن لم يتم تدارك الوضع بتحمل كل جهة مسؤوليتها».

30 سيارة أمام المنزل الواحد!

انقطاعات متكرّرة للكهرباء بسبب زيادة الأحمال

فهد العديلة

أكد المواطن فهد العديلة «أن هجرة العزاب إلى منطقة العمرية باتت تشكل هاجساً لدى أهالي المنطقة لدرجة جعلتنا نتساءل: ماذا ينتظر مسؤولو الجهات المعنية في اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع هذه الهجرة الآخذة في الزيادة يوماً بعد الآخر؟»، مبيناً «أنه بسبب زيادة أعداد العزاب بدأت الكهرباء تنقطع بشكل متكرر نتيجة زيادة الأحمال على المحطات والكيبلات المغذية لقسائم أهالي المنطقة».

وأوضح العديلة «أنه سبق وأن تم إيصال الموضوع إلى أعضاء مجلس الأمة السابقين لوقف مشكلة زحف العزاب إلى المنطقة بسبب قيام بعض المواطنين الذين لا ينتمون للمنطقة بإنشاء بيوت جديدة يتم تأجيرها للعزاب دون مراعاة لأهالي المنطقة»، مضيفاً «أن كل بيت يقطنه عزاب يمكن أن تشاهد أمامه أكثر من 20 أو 30 سيارة، ومن لا يجد موقفاً لسيارته يقوم بركنها في مواقف الجمعية وأفرعها وعلى أرصفة المدارس والمساجد والحدائق، لدرجة أن شخصاً زائراً للمنطقة لا يمكنه ان يصدق ان هذه منطقة نموذجية»، قائلاً «إن أخواتنا لا يستطعن الخروج ليلاً خوفاً من انتشار العزاب في المنطقة»، متمنياً إيجاد حل لمعاناة الأهالي.

غياب الرقابة شجّع على تأجير العقارات للعزاب

فهد السعيران

طالب المواطن فهد السعيران بتشديد الرقابة على المناطق النموذجية التي بدأت تعاني من انتشار العزاب، ما شجّع تجار العقارات على تملك بعض القسائم التي يتم تأجيرها للعزاب بهدف جني أرباح أكثر، لافتاً إلى تأثر خدمات البنية التحتية من كهرباء وماء ومرافق عامة بزيادة أعداد العزاب، مؤكداً أن كل هذه الأمور جعلت أهالي المنطقة يتذمرون بسبب الوضع القائم.

وتوقع السعيران أن تتحول منطقة العمرية بعد سنة أو سنتين إلى «جليب أخرى» إن لم يتم تدارك الأمر بتحمل الجهات المعنية مسؤولياتها، داعياً أهالي المنطقة إلى التحرك وعدم ترك منطقتهم إلى بعض ضعاف النفوس الذين باعوا عقاراتهم في بعض المناطق الاستثمارية للاستثمار في المناطق النموذجية، متمنياً على أعضاء مجلس الأمة القادم أن يجدوا حلا لمشكلة زحف العزاب إلى المناطق النموذجية وعلى رأسها منطقة العمرية.

إقرار دراسة «البلدية» الخاصة بالكثافة السكانية

قال المواطن محمد الحمد «إن مشكلة زحف العزاب تجاه منطقتنا هي واحدة من المشاكل التي نعاني منها، لكنها تعد الأخطر لتداعياتها السلبية وانعكاساتها الخطيرة على أمن أهالي المنطقة»، مقترحاً إقرار الدراسة الخاصة بالكثافة السكانية الموجودة في البلدية لحل مشكلة زحف العزاب على منطقة العمرية وغيرها من المناطق الأخرى.

4 مطالب

1 - وقف زحف العزاب إلى المنطقة.

2 - نقل فرع التموين إلى موقع مناسب.

3 - إنشاء محطة بنزين تخدم المنطقة.

4 - زيادة السعة الاستيعابية لمستوصف المنطقة.

وثيقة لمرشحي «أمة 2022»

اقترح المجتمعون أن يتم إعداد وثيقة يوقعها مرشحو مجلس الأمة 2022 الذين يرغبون في الحصول على أصوات أهالي المنطقة، يتعهدون فيها حال فوزهم في الانتخابات والوصول إلى قبة عبدالله السالم، باتخاذ خطوات فعلية للقضاء على ظاهرة العزاب في المنطقة.

انتشار الفئران

اشتكى أحد الحضور من غزو الفئران لمنزله الملاصق لأحد المنازل المؤجرة للعزاب، كما اشتكى من العديد من المظاهر السلبية الأخرى كنشر الغسيل على واجهات المنازل التي يقطنها العزاب.

25 فرداً بالدور الواحد

أوضح أهالي المنطقة أن المستأجرين أحياناً يقومون بإحضار عقود زواج بين الزوج وزوجته لكي يتم السماح لهم بالسكن في المنطقة وهم بذلك يتحايلون على أصحاب البيوت، والمفاجأة تحدث حينما تجد أن دوراً واحداً في أحد البيوت يقطنه أكثر من 25 فرداً من العزاب.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي