No Script

فرق الإنقاذ الأردنية أخرجت طفلاً على قيد الحياة من تحت الأنقاض

«فاجعة اللويبدة»... أملٌ يلوح بالعثور على ناجين

من عمليات البحث عن أحياء تحت الركام
من عمليات البحث عن أحياء تحت الركام
تصغير
تكبير

على الرغم من الفاجعة التي «أطبقت» على أنفاس الأردنيين مساء الثلاثاء إثر انهيار عمارة سكنية قديمة مكونة من 4 طوابق ومأهولة في منطقة اللويبدة، وسط العاصمة عمّان، ما أدى إلى وفاة 7 أشخاص وإصابة 14 حتى كتابة هذه السطور، يلوح الأمل بالعثور على ناجين ما زالوا تحت الأنقاض.

واستبشر المراقبون بحسرة خيراً، بعدما تمكنت فرق الإنقاذ من العثور على طفل عمره أقل من عام على قيد الحياة، تحت الأنقاض، وتم إجراء الإسعافات الأولية له ونقله بواسطة سيارة الإسعاف إلى المستشفى، حسبما نشر موقع «عمون» الإخباري الأردني.

وأوردت وكالة الأنباء الفرنسية أن المتحدث باسم مديرية الأمن العام عامر السرطاوي قال في بيان إن «مديرية الدفاع المدني من خلال فرق الإنقاذ المختصة تساندها وحدات مختلفة من قيادة إقليم أمن العاصمة وقوات الدرك، لا تزال تتعامل مع الحادثة، والعمل جار للبحث عن مفقودين آخرين»، في الوقت الذي أشار فيه وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول، إلى «معلومات عن وجود 10 أشخاص ما زالوا تحت الأنقاض، منهم أشخاص أحياء».

وأوضح أن طبيعة المكان وعرة، والمباني في جبل اللويبدة متلاصقة، والممرات ضيقة، ما يصعّب من مهمة كوادر الدفاع المدني.

وشهدت الحادثة المأسوية اهتمام السلطات في المملكة، على رأسهم الملك عبدالله الثاني، الذي وجّه بحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، مدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة، لمواصلة بذل أقصى الجهود لإنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض جراء انهيار المبنى.

وشدد الملك خلال اتصال هاتفي، على أهمية توفير كل المستلزمات لمساعدة المتضررين ورعايتهم طبياً، والعمل على بذل المزيد من الجهد وتعزيز الإمكانات من أجل تقليل الخسائر الناجمة عن انهيار المبنى.

كما وجه مؤسسات الدولة كافة إلى تعزيز التعاون للتعامل مع هذا الحادث المؤسف وتقديم المساعدة لفرق الإنقاذ، مثمناً الجهود المبذولة من قبل فرق الأمن العام والدفاع المدني والكوادر الطبية والجهات ذات العلاقة.

في جانب متصل، قرَّر مدَّعي عام عمَّان توقيف 3 أشخاص على ذمة القضية، وهم أحد ورثة مالك البناء (وهو ابنه المشرف عليه)، ومتعهد الصيانة، وفني الصّيانة، في أحد مراكز الإصلاح والتَّأهيل.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي