السفارة البريطانية تفتتح سجل التعازي برحيل إليزابيث الثانية

العبدالله معزياً باسم قيادة وشعب الكويت: نستذكر حرص الملكة على تعزيز العلاقات التاريخية الراسخة

تصغير
تكبير

- الفارس: مواقفها داعمة لقضايا الكويت طوال فترة حكمها
- زبيدوف: الملكة الراحلة كانت شخصية محبوبة وحكيمة
- لويس: لفتة رائعة من الكويت إعلانها الحداد وتنكيس الأعلام
- مواني: الراحلة شخصية مميزة تركت بصمة في التاريخ الكندي

نقل وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله أمس، إلى سفارة المملكة المتحدة لدى دولة الكويت، تعازي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وسمو نائب الأمير ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، وحكومة وشعب دولة الكويت، بوفاة ملكة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية إليزابيث الثانية، مستذكراً مسيرتها الرائدة والتي اكسبتها تقدير المجتمع الدولي، وحرصها على تعزيز العلاقات التاريخية الراسخة التي جمعت الكويت والمملكة المتحدة.

وافتتحت السفارة سجل تعازٍ بوفاة الملكة، فيما تقدم الحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الدكتور محمد الفارس، كما توافد العشرات من رؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدة والرعايا البريطانيين، لتدوين تعازيهم.

وكان الفارس كتب على حسابه في «تويتر»: «‏نتقدم إلى الشعب البريطاني الصديق بخالص التعازي بوفاة صاحبة الجلالة الملكة إليزابيث الثانية، مستذكرين مواقفها التاريخية الداعمة لقضايا الكويت طوال فترة حكمها».

وقال عميد السلك الديبلوماسي سفير طاجيكستان الدكتور زبيدالله زبيدوف، أثناء تقديم تعازيه، إن الملكة إليزابيث كانت شخصية محبوبة وحكيمة، وحكمت لسنوات تعد الأطول في تاريخ بريطانيا، ما أكسبها حب شعبها واحترام جميع زعماء العالم.

وتمنى التوفيق للملك تشارلز الثالث في مهامه الجديدة، مشيراً إلى أنه رجل دولة، وأعد للمنصب لأكثر من 50 عاماً.

من جهتها، وصفت السفيرة البريطانية بليندا لويس، وفاة الملكة بالحادث الأليم، مشيدة بتفاني وإخلاص الراحلة في خدمة الشعب البريطاني منذ توليها مقاليد الحكم وحتى وفاتها، حيث «حفرت لنفسها مكاناً مميزاً في تاريخ بلادنا العريق».

وأشارت إلى العلاقات المميزة التي جمعت الملكة الراحلة والأسرة الحاكمة الكويتية، واصفة العلاقات البريطانية - الكويتية بالتاريخية والشراكة الاستراتيجية المتميزة، موضحة أن الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى كان لها أثر كبير في دعم وتوثيق العلاقات الثنائية، مستشهدة بزيارة الملكة إلى الكويت في عام 1979، وزيارة المغفور له بإذن الله الشيخ جابر الأحمد إلى لندن عام 1995، وزيارة المغفور له بإذن الله الشيخ صباح الأحمد عام 2012، مشيدة بما قامت به الكويت من إعلان للحداد وتنكيس للأعلام واصفة ذلك باللفتة الرائعة التي تعكس عمق العلاقات الثنائية.

بدورها، قالت السفيرة الكندية لدى البلاد علياء مواني، التي حضرت مع السفيرة الأسترالية لتقديم واجب العزاء، إن الملكة الراحلة كانت مثال وقدوة ومصدر إلهام لكثيرين حول العالم، مشيدة بجهودها و إخلاصها وتفانيها في خدمة شعبها ومختلف شعوب العالم.

وأشارت إلى العلاقات التاريخية القوية بين بريطانيا وكندا، حيث كانت الملكة الراحلة ملكة على كندا، وقامت بأكثر من 20 زيارة لها، وهي شخصية مميزة لها بصمة في التاريخ الكندي.

السفير الخروصي: شاهدة على أحداث 70 عاماً

قال السفير العماني لدى البلاد الدكتور صالح الخروصي «أود أن أتقدم بخالص التعازي والمواساة إلى الشعب البريطاني الصديق في وفاة جلالة الملكة إليزابيث الثانية، التي شهد عهدها الممتد طوال 70 عاماً الكثير من الأحداث، ليس على مستوى المملكة المتحدة فحسب بل والعالم بشكل عام».

وأضاف: «بهذه المناسبة أتوجه أيضاً بخالص التعازي إلى السفيرة لويس سفيرة المملكة المتحدة».

عجيلي: خصال قيادية وسمعة طيبة

استذكر السفير التونسي الهاشمي عجيلي، الخصال القيادية والإنسانية الفذة والسمعة الطيبة التي حظيت بها الملكة الراحلة في المحافل الدولية، ولدى مختلف شعوب العالم، بفضل حكمتها وانخراطها الفاعل في دعم مبادئ الحوار والسلام والتضامن الدولي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي