No Script

عكس التيار

صباح ومرزوق!

تصغير
تكبير

بعد أن أسدل الستار على مرحلة سمو الشيخ صباح الخالد، رئيس مجلس الوزراء السابق والسيد مرزوق الغانم، رئيس مجلس الأمة السابق.

وفي ضوء ما سوف تسفر عنه نتائج الانتخابات المقبلة بوجود رئيس مجلس وزراء جديد، ورئيس مجلس أمة جديد، كان إلزاماً إيضاح بعض النقاط.

الكذبة الكبرى وأعنيها تماماً أن شماعة رحيل الرئيسين مجرد أكذوبة ستنكشف بأسرع وقت، والدليل على ذلك أن العمر السياسي للشيخ صباح الخالد كرئيس للوزراء بحدود ثلاث سنوات، وبالنسبة لمرزوق الغانم بحدود تسع سنوات كرئيس لمجلس الأمة، والسؤال الذي يطرح نفسه كيف كان المشهد السياسي قبل عام 2013؟!

ترى هل كانت تلك المراحل قبل عام 2013 خالية من مظاهر الفساد والتعدي على المال العام، هل تطورت الكويت بتلك الحقبة الزمنية وتوقفت منذ عام 2013؟!

أسئلة كثيرة وشكوك كبيرة لا يسعها مقال، لكن نحتاج فقط للبصر والبصيرة، فلا يعقل ربط رحيل الرئيسين بكل ما حدث من فساد وتوتر للعلاقة الحكومية البرلمانية، ولا يعقل كذلك أن نخدع أنفسنا بأن الحلم الوردي سيتحقق برئيس مجلس وزراء جديد ورئيس مجلس أمة جديد بعد انتهاء الانتخابات المقبلة.

أخيراً لا بد من الإشارة إلى كلمة حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله ورعاه والتي ألقاها نيابة عنه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، عندما قال: (لا تضيعوا فرصة تصحيح مسار المشاركة الوطنية حتى لا نعود إلى ما كنا عليه، لأن هذه العودة لن تكون في مصلحة الوطن والمواطنين، وسيكون لنا في حالة عودتها إجراءات أخرى ثقيلة الوقع والحدث).

لا أعتقد أن هناك أوضح من ذلك!

بالمقابل لم يتطرق لتلك الجملة أي رمز وطني وما أكثرهم!

بالمناسبـة:

مجرد تذكير لا تربطني علاقة بالشيخ صباح الخالد ولا مرزوق الغانم، لكن تربطني علاقة بمصلحة الكويت فقط لا غير.

Email: osamawf@yahoo.com

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي