إيلون ماسك انسحب من صفقة «تويتر» خوفاً من حرب عالمية ثالثة
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية أن الملياردير الأميركي إيلون ماسك اقترح تأجيل صفقة استحواذه على «تويتر» بقيمة 44 مليار دولار على أساس أنه لن يكون من المنطقي شراء موقع التواصل الاجتماعي الشهير فى ظل مخاوف من اندلاع حرب عالمية الثالثة، وذلك وفقاً لرسائل نصية بين أغنى رجل فى العالم ومصرفيين تم الكشف عنها فى جلسة قضائية.
وخلال الجلسة التي استمرت 3 ساعات فى محكمة بولاية ديلاوير، أول من أمس الثلاثاء، شارك «تويتر» رسائل نصية بين ماسك ومايكل جريمس، المصرفي في «مورغان ستانلي»، مع سعي مسؤولي الشركة لتأكيد أن محاولات ماسك المستمرة للتراجع عن صفقة الاستحواذ في شأن مخاوفه المزعومة المتعلقة بالحسابات المزيفة كانت مجرد ذريعة.
ووفقاً للرسائل التي يعود تاريخها إلى 8 مايو الماضي، وبعد عدة أسابيع من موافقة ماسك على شراء المنصة مقابل 54.2 دولار للسهم، وبعد شهرين من الغزو الروسى لأوكرانيا، كتب رئيس شركة تسلا يقول: «دعونا نتباطأ لأيام قليلة، فخطاب فلاديمير بوتين غداً شديد الأهمية».
وتابع قائلاً إنه لن يكون من المنطقى شراء «تويتر» لو أننا نتجه إلى حرب عالمية ثالثة، وهي العبارة التي وصفها محامو «تويتر» بأنها مسألة أموال.
وتأتي هذه المعلومات في ظل تصاعد المعركة القانونية بين ماسك و«تويتر»، حيث يطالب كلاهما بعشرات من الاستدعاءات للمستثمرين والمصرفيين وآخرين مشاركين فى الاتفاق، ويقولون إن الطرف الآخر لا يتعاون فى عملية الاكتشاف.
وجادلت «تويتر» بأن محاولة ماسك الانسحاب من الاتفاق كان دافعها حماية مصالحه المالية مع تراجع البورصات، وليست مخاوف حقيقية تتعلق بالحسابات غير الحقيقية.
