ربيعان لـ «الراي»: الكويت المانح الأكبر لـ «اللاجئين» العام الماضي
الجلاوي: تعزيز حقوق الإنسان ترجمة لحرص القيادة على العمل الإنساني



أكد وزير العدل وزير الدولة لشؤون تعزيز النزاهة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار جمال الجلاوي، أن الجهود التي تبذلها دولة الكويت في تعزيز حقوق الإنسان، تعد ترجمة لحرص القيادة العليا على العمل الإنساني بجميع مجالاته.
وأوضح في تصريح عقب استقباله ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين نسرين ربيعان، والوفد المرافق لها في مكتبه أمس، أن اللقاء مع ممثل المفوضية «مهم جداً»، مشيراً إلى أن الكويت سبّاقة في المحافظة على حقوق الإنسان، وتعزيز متطلبات جميع الفئات التي تعيش على أرضها الطيبة.
من جانبها، أكدت ربيعان أن هدف لقائها المستشار الجلاوي تقديم الشكر والثناء لدولة الكويت لعطائها الإنساني الذي وصل إلى جميع أصقاع الأرض خلال العقد الماضي، خصوصاً العطاء الإسلامي.
وأضافت في تصريح لـ«الراي»، أن خير الكويت في عطائها الإسلامي من خلال مؤسساتها وأفرادها جعلها من أهم الشركاء الاستراتيجيين للمفوضية، كاشفة عن تقديمها دعوة رسمية للوزير الجلاوي لحضور إطلاق تقريرنا نصف السنوي عن العطاء الإسلامي منتصف أكتوبر المقبل، حيث سيكون هذا الحدث في الكويت لهذا العام، لأهميتها في برنامج العطاء العالمي، بعد أن كان في المملكة العربية السعودية العام الماضي.
وأكدت أن الكويت تعتبر المانح الأكبر في الوطن العربي، وكانت الأكثر مساهمة في دعم اللاجئين وأياديها البيضاء امتدت أيضاً لجميع دول العالم، لافتة إلى أن الكويت كانت المانح الأكبر للمفوضية العام الماضي لجميع اللاجئين قسرياً في اليمن وسورية وأفغانستان وأوكرانيا.
واعتبرت أن العطاء الإنساني من أولويات الكويت، حتى خلال جائحة «كورونا».