«8500 طالب كويتي يدرسون بجامعاتنا ونأمل زيادة العدد»
لويس: عشرات الشركات البريطانية... ترغب بالعمل في الكويت
- العتل: لا إشكالية في اعتماد الشهادات البريطانية
أكدت السفيرة البريطانية في الكويت بليندا لويس، أن هناك عشرات الشركات البريطانية الراغبة في العمل بالسوق الكويتي، داعية هذه الشركات إلى التعرف على متطلبات الاعتماد والفرص المتوافرة للدخول في المنافسة والمناقصات على المشاريع التنموية في الكويت.
وأشادت لويس، في تصريح صحافي على هامش أول زيارة لسفير بريطاني لجمعية المهندسين ظهر أمس، بالعلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، مشيرة الى الاتفاقيات العديدة الموقعة في المجال التعليمي والتعليم العالي، إضافة إلى مجالات أخرى كالأمن السيبراني والطاقة المتجددة والأمن والسلامة.
وأضافت «أن علاقة السفارة البريطانية بالمجتمع المدني الكويتي متميزة وتأتي جمعية المهندسين في مقدمة جمعيات النفع العام الذي تتعاون معها»، مشيرة إلى أن التعاون يتمثل في اعتماد مزاولة المهنة للمهندسين العاملين في عشرات الشركات البريطانية المساهمة في مشاريع التنمية الكويتية.
وعن استعداد الجامعات البريطانية لاستقبال الطلبة الكويتيين، قالت «هناك نحو 8500 كويتي في مختلف الجامعات البريطانية»، متمنية زيادة العدد في مختلف المؤسسات التعليمية البريطانية، مؤكدة تعاون الجمعية والسفارة للارتقاء بآليات الاعتماد الهندسي المتبادل، وتعاون الجمعية في اعتماد مهندسي الطاقة والأمن والسلامة.
بدوره، أوضح رئيس الجمعية فيصل العتل، أن لا إشكالية في اعتماد الشهادات البريطانية، مشيراً إلى إضافة السنة التحضيرية الى السنوات الثلاثة التي يدرسها الطلبة.
وأضاف: «بحثنا مع السفيرة تفعيل المذكرة الموقعة بين الجمعية والمعهد البريطاني للمهندسين المدنيين» في 2020.
مناقشة مذكرة تفاهم وإنجاز مشاريع عدة
أوضح العتل أنه تم خلال اللقاء مناقشة توقيع مذكرة تفاهم أخرى مع المعهد البريطاني للمهندسين المدنيين للاعتراف المتبادل بين الجمعية والمعهد البريطاني، وستتم مناقشته خلال الايام المقبلة، بالاضافة الى الاتفاق على الاستفادة من التجارب في الطاقة النظيفة لدى الجانب البريطاني والتعاون المشترك بين الجمعية والجانب البريطاني في عدة مشاريع مختلفة سيتم تداولها خلال الايام المقبلة.
وقال إنه تم الاتفاق أيضاً على إتمام الاستعدادات لإنجاز عدد من المشاريع المشتركة التي تتضمنها مذكرة التفاهم الموقعة بين الجمعية ومعهد المهندسين المدنيين البريطانيين، في إطار اللجنة التوجيهية بين البلدين.