أولها بنظام «BOT» بداية 2023... بعد مضي 25 عاماً على طرح آخر مشروع مماثل
أحمد المنفوحي: 3 مشاريع كبرى لـ «البلدية» بسواعد شبابية وطنية
- نحن في البلدية محظوظون ويجب علينا استغلال المعطيات لتذليل جميع العقبات
- كل المعطيات مُيسّرة للمضي قدماً... وأي تأخير في المشاريع لاحقاً سيكون بسببنا
- مُراقَبون بأدق التفاصيل من رئيس الوزراء ونائبه... أمر مُفرح لمن يريد الإنجاز ومُحزن للمتقاعس والمتخاذل
- لدينا جانب مضيء نراهن عليه وهو الجانب الثاني من عمل البلدية كتخطيط المدن وغيرها
- الكوادر الوطنية هم الجانب المضيء في عمل البلدية وكلي ثقة بتنفيذ المشاريع
- وجود العنصر النسائي يحقّق الرؤية السامية وتطلعات القيادة السياسية
بعد مضي 25 عاماً على طرح آخر مشروع بنظام «BOT» على القطاع الخاص، أعلن مدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي أن «البلدية مقبلة بسواعد شبابية وطنية من مهندسين ومهندسات على تنفيذ 3 مشاريع كبرى وضخمة، سيطرح أولها في الربع الأول من العام 2023 بنظام BOT وفقاً لما قدم من تقارير أولية، وهو مشروع المركز التعليمي الثقافي الترفيهي في شارع عبدالله الأحمد، ويليه مشروع تطوير أسواق المباركية مع بداية العام 2024 (تنفيذ)، ومن ثم مشروع واجهة الجهراء المطروح حالياً للتأهيل».
وخلال اجتماعه مع ثلة من الكوادر الوطنية من المهندسين والمهندسات القائمين على تنفيذ مشاريع البلدية، أمس، بحضور «الراي»، قال المنفوحي: «نحن كبلدية محظوظون، ويجب علينا أن نستغل هذه المعطيات، وما جاء فيها من توصيات لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف، ونائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ طلال الخالد من خلال تشكيل لجنة برئاسة الخالد لتذليل كل العقبات التي تواجه البلدية وغيرها من الجهات الحكومية، كما أن وزيرة الدولة لشؤون البلدية وزيرة الدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتورة رنا الفارس تدفع بكل قوتها لتذليل أي صعاب، وبالتالي كل المعطيات مُيسرة للمضي قدماً من دون أي تأخير، بمعنى أن أي تأخير لاحقاً في المشاريع سيكون بسببنا».
وأوضح أنه حرص على عرض المشاريع لرؤيتها، والعمل على تذليل الصعوبات، إن وجدت، ووضع جدول زمني لها، خصوصاً «أننا في البلدية مراقبون بأدق التفاصيل من رئيس الوزراء الشيخ أحمد النواف، ونائبه الشيخ طلال الخالد، وبالتالي هذا أمر مُفرح لمن يريد الإنجاز، ومُحزن للمتقاعس والمتخاذل، وأؤكد أن لدينا في البلدية جانباً مضيئاً نراهن عليه، وهو الجانب الثاني من عمل البلدية كتخطيط المدن وغيرها».
وتوجه المنفوحي إلى الكوادر الوطنية بالقول: «أنتم الجانب المضيء في عمل البلدية بجوانبه كافة، كما أنكم جانب مهم في البلدية، وهو الجانب التنموي للمشاريع التي تتوافق مع الرؤية السامية للقيادة السياسية التي تتعلق بطرح المشاريع وفتح المجال أمام الاستثمار وتعظيم رؤوس الأموال وتشجيعها»، مشيراً إلى أن «توصية القيادة كانت واضحة بالاعتماد على الشباب الكويتي، والعنصر النسائي، وبالتالي كلي ثقة بأن تخرج المشاريع، ويتم تنفيذها لا أن تكون مجرد تصاميم».
وأضاف: «سعيد أن أرى شباب الكويت من مهندسين ومهندسات يأخذون هذه المشاريع على عاتقهم، لاسيما مع وجود العنصر النسائي في مثل هذه المشاريع، ما يحقق الرؤية السامية، وتطلعات القيادة السياسية في هذا الشأن»، مبيناً أن «السعادة هي عندما ينجز المشروع، وبمجرد أن ينتهي تنفيذه سيكون جزءاً منكم».
إيعاز لـ «الاستثمار» بدعم البلدية
أشار مدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي، إلى أن مجلس الوزراء أوعز لهيئة الاستثمار أن تساعد البلدية في التسويق لمشروع الجهراء، لاسيما أن البلدية تسير حالياً في مراحل التأهيل، مؤكداً أن «المشروع من المشاريع الضخمة، وفيه تحدٍ خارج طاقة البلدية، إضافة لمبالغ ضخمة».
«راجعوني فوراً عند وجود أي مشكلة»
شدّد مدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي خلال حديثه مع رؤساء المشاريع، التي تم عرضها خلال الاجتماع، على أهمية مراجعته عند وجود أي مشكلة تعرقل تنفيذ المشاريع القائمين على تنفيذها، وذلك بقصد حلها، سواء في أروقة البلدية أو مع الجهات الحكومية الأخرى، واعداً إياهم بتذليل أي عقبة تؤدي إلى إبطاء تنفيذ المشاريع المتعلقة بالبلدية.
3 رؤى لتطوير المباركية
بيّن رئيس فريق تطوير أسواق المباركية المهندس حسن الكندري، أن «مشروع الأسواق كبير، حيث إنه خلال 20 عاماً مضت، كان تطوير المباركية يتم على مراحل، وبشكل بسيط، كإغلاق الشوارع وتظليلها أو زراعات تجميلية، والآن تعمل البلدية وفقاً لحلول هندسية ونظم مدروسة لتطوير أسواق المباركية».
ولفت إلى وجود 3 رؤى لتطوير المباركية: الأولى رؤية اجتماعية من شأنها خلق محيط جذاب للسوق التاريخي، وإحياء الأماكن العامة، وربط المناطق الجديدة بالقديمة، والثانية الرؤية الاقتصادية، وهي تأتي من خلال تشجيع السوق على مدار اليوم، وجذب رواد الأعمال المحليين، وتعزيز السياحة المحلية والإقليمية، أما الرؤية الثالثة فهي تخص البعد البيئي حيث تم الحرص على زيادة الغطاء النباتي، واستخدام الطاقة البديلة والمتجددة.
المهندسون والمهندسات
• أحمد الهاجري (مدير إدارة الإنشاءات)
• حسن الكندري (إدارة الإنشاءات): مشروع تطوير أسواق المباركية
• روان الكندري (إدارة الإنشاءات): مشروع تطوير أسواق المباركية
• جاسم العلي (إدارة الإنشاءات): مشروع تطوير أسواق المباركية
• نور الخليفي (إدارة الإنشاءات): مشروع تجميل مدينة الكويت
• بشاير أمير (إدارة الإنشاءات): مشروع تجميل مدينة الكويت
• إبراهيم الشارخ (إدارة الإنشاءات): مشروع تطوير أسواق المباركية
• سارة القحص (إدارة تنمية المشاريع): مشروع تطوير أسواق المباركية - مشروع تطوير واجهة الجهراء
• روان الظفيري (إدارة تنمية المشاريع): مشروع مركز عبدالله الأحمد - مشروع تطوير أسواق المباركية - مشروع تطوير واجهة الجهراء - مشروع تجميل مدينة الكويت
• علي فرس (إدارة تنمية المشاريع): مشروع تطوير واجهة الجهراء
• الشيهانة المطيري (إدارة تنمية المشاريع): مشروع مركز عبدالله الأحمد
• عبدالله المهنا (إدارة المخطط الهيكلي): مشروع الصليبخات
• شروق المعتوق (إدارة المخطط الهيكلي): مشروع الصليبخات
6 مزايا لمشروع المركز التعليمي الثقافي الترفيهي
1 - فريق عمله يتكون من مهندس و6 مهندسات.
2 - يعتبر أكبر قطعة تجارية في العاصمة بمساحة تتجاوز 57 ألف متر مربع.
3 - استيفاء معايير شهادة المباني الخضراء LEEP الدرجة الذهبية.
4 - استيفاء معايير الدراسة المرورية.
5 - استيفاء معايير المردود البيئي والاجتماعي.
6 - يضم 15 نشاطاً تجارياً.