115 مرشحا لـ«أمة 2022» في ختام اليوم الأول

تصغير
تكبير

مع ختام اليوم الاول من فتح باب الترشح قدم 115 مواطنا بينهم 107 رجال و 8 إناث، أوراق الترشح إلى إدارة الانتخابات.

وسجلت الدائرة الرابعة أعلى عدد بـ 27 مرشحا تليها الثانية 26 فيما جاءت الدائرة الاولى اقل عدد مرشحين 18.

وشهدت الفترة الصباحية إقبالا على الترشح من قبل نواب سابقين ومرشحين جدد، وأبرز الذين تقدموا بأوراقهم مع فتح باب الترشيح أحمد السعدون وخالد المونس وأسامة الشاهين ومفرج نهار وعبدالله العرادة وحمد المطر وعيسى الكندري ونورة المليفي.

كما قدم أوراق ترشحه كل من بدر الحميدي، حسن جوهر، بدر الملا، مهلهل المضف، عبدالله المضف، مهند الساير، آمال أشكناني وفجر السعيد.

وأدلى عدد من المرشحين في الدوائر الخمس بتصريحات عقب الترشح في إدارة الانتخابات.

وقال مرشح الدائرة الخامسة خالد المونس إن «المجلس المقبل هو أهم مجلس في تاريخ العمل لضرورة المرحلة، المسؤولية الآن أمام الشعب لاختيار المجلس، وعموما نمر بمرحلة انتقالية».

وأضاف المونس: «في المجالس السابقة عطلت التنمية والوطن دفع الضريبة وعموما السباق الانتخابي منافسة والناخب واعٍ ويميز بين الغث والسمين».

وبخصوص الرئاسة رد المونس أن موضوع الرئاسة لم يبحث، ومصلحة الكويت فوق أي اعتبار، وبعد النتائج سيبحث الأمر.

من جانبه، قال مرشح الدائرة الأولى عيسى الكندري «عدنا للشعب ليقول كلمته بعد قرار سمو الأمير بحل المجلس الذي يصب في مصلحة البلاد»، متطلعا إلى مرحلة من التعاون والإنجاز لمعالجة الملفات العالقة والتعاون وفق المادة 50.

أما مرشح الدائرة الثالثة حمد العليان فقد قال إن المرحلة الراهنة تعتبر انتقالية خصوصا بعد خطاب سمو الأمير المنصف وما حمله من مضامين وتعهدات، مؤكدا «أننا نعيش أجواء إيجابية».

وقال عضو مجلس الأمة السابق بدر الحميدي أن القيادة السياسية حين اعتمدت قرار التصويت بالبطاقة المدنية كان ذلك لصالح البلد والمواطنين والديمقراطية في الكويت، موضحا أنها تعطي حق الانتخاب لجميع المواطنين حيث كان بعضهم يحجب عن التسجيل خلال الانتخابات السابقة.

من جانبه، قال مرشح الدائرة الخامسة الصيفي الصيفي: «توج عمل نواب مجلس 2020 بالخطاب التاريخي لسمو الأمير والذي ألقاه سمو ولي العهد وهو نبراس للعمل السياسي»، مضيفا أن «الكويت بيد أبناء الشعب الذي حضهم سمو الأمير على حسن الاختيار».

وحمل الصيفي الحكومة مسؤولية عدم إصدار مرسوم ضرورة لتحقيق العدالة بين الدوائر الانتخابية، حيث قال:«من غير المعقول أن يكون عدد ناخبي دائرتنا الخامسة ربع مليون وهناك دائرة لم يتجاوز عدد ناخبيها 75 ألفا».

بدوره، أكد مرشح الدائرة الأولى علي الموسوي على «ضرورة تصحيح المسار ومعالجة تراكمات المرحلة السابقة»، مشددا على انه «لا يمكن أن نأخذ البريء بجريرة المذنب في قرار سحب الجنسية».

من جهته، قال مرشح الدائرة الخامسة مرزوق الحبيني «نحن واثقون بأننا في بداية الانطلاقة نحو مرحلة جديدة صاحب القرار فيها هو المواطن الكويتي».

قال مرشح الدائرة الرابعة ثامر السويط «ترشحت رسميا عن دائرة الثبات والكرامة»، مشيرا إلى أننا «نعيش أياما مهمة تفصلنا بين مرحلة طويت بفضل الله والشعب والقيادة السياسية، والمرحلة القادمة مرحلة تفاؤل وينتظرنا مشروع نهضوي».

من جهته، شدد مرشح الدائرة الثالثة سعدون حماد على ضرورة إعادة توزيع الدوائر الانتخابية وتحقيق العدالة للمرشحين، مبينا أنه لا يمكن أن دائرة ببـ 250 ألف ناخب وأخرى بـ 90 وينجح منهم العدد نفسه.

وقال: إن الحكومة غير جاهزة لتنظيم الانتخابات وليس لديها برنامج، فالمرشح اليوم لا يعرف أسماء الناخبين في دائرته.

وطالب مرشح الدائرة الخامسة الدكتور صالح الشلاحي المواطنين بالتفاؤل، وقال: «الأمور كلها طيبة»، معبرا عن سعادته بالمشاركة في العرس الديمقراطي.

وأضاف: «لا يوجد أي عائق من ترشحي وقيدي الانتخابي سليم، والقضية منظورة أمام القضاء ونحن نثق به والأمور طيبة».

بدوره، قال مرشح الدائرة الثانية عبد الوهاب العيسى «بدأنا نتلمس التفاؤل والأمل لدى الناس»، داعيا الناخبين للمشاركة جميعا في الانتخابات القادمة لأنها تاريخية.

وبين أن «جميع ما يثار في شأننا يهدف الى تشويش العملية الانتخابية».

وأكد مرشح الدائرة الأولى عادل الدمخي على «ضرورة وجود رؤية إصلاحية حقيقية في المرحلة المقبلة»، وقال: «بناء على ما نراه من وعي شعبي سيكون المجلس القادم إصلاحيا»، مبديا استعداده لمد يد التعاون في طريق الإصلاح وتغيير النهج".

وأعرب مرشح الدائرة الرابعة سالم الجارالله الحسيني عن ثقته بحسن اختيار الشعب في الانتخابات المقبلة.

وأشار مرشح الدائرة الثالثة محمد الجوعان، إلى أن البرلمان بنجاحاته وإخفاقاته هو بوابة الأمل لأي إصلاح سياسي أو اقتصادي أو رياضي.

من جانبه، شدد مرشح الدائرة الثالثة هشام الصالح على ضرورة الهدوء والاستقرار السياسي من أجل التنمية.

وقال: «ما شهدناه من تجاذبات في المرحلة الماضية يجب أن ينتهي ولابد من حوار بين السلطتين والتعاون بينهما».

وتابع: «نحن أمام مشهد جديد ليس لنا إلا أن نتفاءل فيه»، داعيا الى «التحقق من مصادر ثروة النواب ولا بأس أن أبدأ بنفسي وأسرتي».

من جهتها، قالت مرشحة الدائرة الانتخابية الأولى غدير أسيري: سأتبنى موضوع الحريات لأهميته الكبرى خاصة أننا نعيش مرحلة مهمة، بالاضافة إلى كل متطلبات المواطن الكويتي.

وتوقعت أسيري وصول 5 مرشحات إلى عضوية مجلس الأمة وعودة حميدة للمرأه إلى قاعة عبدالله السالم.

وأكد مرشح الدائرة الخامسة هاني حسين شمس، على أهمية الاستقرار السياسي، آملا في المرحلة المقبلة بأن يتم حل الكثير من القضايا الاسكانية والتعليمية والتوظيف وقضية العفو.

من جانبه، قال مرشح الدائرة الرابعة مبارك العرف، إن "البلد مقبلة على ثورة إصلاح وتعاون بين السلطتين دون التنافر أو التشاحن الذي لا يخدم هذا البلد"، متمنيا أن يكون المواطن هو الفيصل في انتخاب الشخص المصلح الذي يخدم البلاد.

بدوره، أكد المرشح خليل أبل أن القيادة السياسية حين اعتمدت قرار التصويت بالبطاقة المدنية كان ذلك لصالح البلد والمواطنين والديمقراطية في الكويت، مؤكدا أن البطاقةالمدنيةًتعطي الفرصة للجميع ومن المتوقع أن تصل نسبة التغيير إلى 50 % .

وطالب الناخبين بحسن الاختيار، وأن يضعوا مصلحة الوطن نصب أعينهم وعدم الالتفات الى الصراعات السياسية والمهاترات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي