No Script

البنك الدولي يُحذّر من ركود تضخمي عالمي يصعب التخلص منه

تصغير
تكبير

ذكر رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس أنَّ الاقتصاد العالمي ربما يكون عالقاً في مستنقع ركود تضخمي لبعض الوقت ما لم تستطع الاقتصادات الكبرى زيادة الإنتاج بصورة هائلة.

وأوضح مالباس خلال مقابلة مع تلفزيون «بلومبرغ» أنه يصعب التخلص من الركود التضخمي، لافتاً إلى أن «الفيديرالي» الأميركي يكافح بينما يزيد أسعار الفائدة، بصعوبة بالغة الخلاف داخل النظام العالمي، وقد تحقق هذا التراجع في الطلب مع استمرار ارتفاعات أسعار الفائدة، ومنوهاً إلى عدم الحصول على زيادات في العرض متناسبة، الأمر الذي يتعين أن ينصب تركيز المركزية عليه.

وأشار مالباس إلى أنَّ صندوق النقد الدولي يعمل على إصدار توقُّعات جديدة، مضيفاً «ما يثير قلقي هو أنَّ الأوضاع تدهورت عن تلك التوقُّعات المنخفضة فعلياً، ويظهر أنَّ الصين، في الربع الثاني، حققت ربما نمواً أقل من 3 في المئة على أساس سنوي جراء عمليات إغلاقها، بينما نترقب أوروبا وهي تحاول شراء الغاز الطبيعي من أنحاء العالم كافة، إلا أن المنتجين لا يرتقون لمستوى الطلب».

وتابع «الركود التضخمي يعني تضخماً أعلى مما ترغبه ونمواً أقل مما تريده، ويبدو واضحاً أنَّنا بلغنا ذلك، وفي كتب التاريخ ربما سيشيرون إلى ذلك، بحسب ما نأمل، على أنَّها كانت فترة وجيزة».

وذكر أن قلقه الكبير بالنسبة للدول النامية، والأشخاص من ذوي الدخول المنخفضة، يعود إلى أنَّ الركود التضخمي ربما يدوم لمدة طويلة، وسيتضررون لأنَّ التضخم يضرهم، كما يضرهم النمو البطيء في الوقت ذاته، لافتاً إلى أنَ مساعدة الاقتصاد العالمي قد تأتي من المنتج المتحكم العملاق المسمى بالولايات المتحدة، الذي يعد الاقتصاد الأكبر، ومتسائلاً «كيف يستطيع إنتاج الكثير من كل الأشياء في وقت تزداد فيه الأسعار؟ وما هي العراقيل التي تعوق زيادة الإنتاج؟».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي