تم حجب بعض الأسماء من قوائم السجل الانتخابي... ولأن هذه الأسماء غالبيتها لديها ثقل اجتماعي أو قبلي أو مذهبي أو طائفي، فإننا شاهدنا وسنشاهد بعض الساعين للوصول للمجلس يحاولون كسب مزيد من الشهرة أو مزيد من الدعم عبر الركوب على ظهر هؤلاء، كما تم استغلال العديد من القضايا السابقة للتكسب من أجل الوصول للمجلس...!
والتاريخ يشهد أن هناك من تكسب وركب على ظهر بعض الشخصيات وبعد وصولهم للمجلس أداروا ظهورهم لهؤلاء، ووصل الحد ببعضهم للسعي من أجل إبقاء قضيتهم معلّقة من أجل استمرار التكسب.
إلى كل من حُرِم من الترشح أو الانتخاب... إن القضاة لديهم قانون أمامهم وهم يحكمون بهذه القوانين التي أقرها المجلس والحكومة، وليس هناك أي شخصانية بالموضوع، فجميع القضاة بِصفّكم كمواطنين، لكنهم ملزمون بإصدار أحكام وفقاً للقوانين التي أمامهم.
تذكروا جيداً أن المجلس السابق أضاع الكثير من الفرص السهلة بشكل يبدو للبعض متعمداً لتغيير القوانين التي حرمتكم من الانتخاب أو الترشح.
رسالتي إلى كل من شُطِب اسمه من القيود الانتخابية، انتبه وانظر بحكمة للماضي كي لا يستغلك البعض من أجل أهدافه، كما استُغِلّ غيرك بالماضي.