أوضاع التكييف جيدة وتم إجراء الصيانة الوقائية
«التربية» تطلب تعزيزاً مالياً... من خارج الميزانية السنوية
- مصدر لـ «الراي»: قلق محدود من نقص العمالة ومخاوف من تأخر موعد تنفيذ العقود
طلبت وزارة التربية من وزارة المالية تعزيزاً مالياً خارج إطار ميزانيتها السنوية 2022 - 2023، لتوفير الاحتياجات الضرورية استعداداً للعام الدراسي المقبل، انطلاقاً من توصية مجلس الوزراء بسرعة التنسيق مع وزارة المالية والجهاز المركزي للمناقصات العامة، لاتخاذ الخطوات العاجلة بتجهيز المدارس.
وقال مصدر تربوي لـ«الراي»، إن الوزارة خلصت إلى توفير أهم ركائز الاستعداد للعام الجديد، وهي الكتب المدرسية والأثاث، حيث تقوم إدارة التوريدات والمخازن حالياً بتزويد المدارس باحتياجاتها وقد تنتهي خلال الأسبوع المقبل على أبعد تقدير، وأضاف أن «تأثيث المدارس الجديدة سيتم فور صدور قرارات افتتاحها وتسمية حراس الأمن لها».
وانتقل المصدر إلى أوضاع التكييف، مؤكداً أنها «جيدة، وتم إجراء الصيانة الوقائية لها لكن تختلف من منطقة تعليمية إلى أخرى خاصة في المدارس القديمة، حيث يغلب عليها المشكلات بشكل أكبر، وكثير منها بحاجة إلى استبدال».
ورجح أن تحدث بعض المشكلات مع بدء العام الدراسي وعودة الطلبة إلى الدراسة الحضورية، فهذا «أمر متوقع لكن ستكون محدودة إن شاء الله، وتنتهي خلال الأسبوع الأول»، مبيناً أن الهيئة التعليمية والإدارية متوافرة ولا يوجد عجز في أي تخصص، لكن قد تحدث بعض التنقلات لإجراء التوازن وتحقيق العدالة في توزيع الأنصبة بين المعلمين والمعلمات».
ووصف المصدر أوضاع العام الدراسي بـ«المطمئنة»، خصوصاً أن الوزارة أبرمت عقوداً جديدة في أعمال الصيانة والنظافة والحراسة وفي طريقها إلى التعاقد لتوفير خدمة التغذية في رياض الأطفال، مبيناً أن الشركات ملزمة وفقاً لبنود التعاقد بالوفاء بالتزاماتها، لكن قد تحدث بعض الأمور الاستثنائية كتأخير موعد التنفيذ ونقص الأثاث والعمالة، وعدم قدرة الشركات على توفير العدد الكافي منهم.