رغم استمرار نقص الإنتاج العالمي وتباطؤ التوريد
14657 سيارة جديدة بيعت في الكويت... بـ 5 أشهر
- 2181 سيارة جيب ضخمة... الحصة الأكبر
رغم استمرار مشاكل الإنتاج في المصانع العالمية، وتباطؤ سلاسل التوريد حول العالم، تأثراً بتداعيات جائحة «كورونا» والتطورات الجيوسياسية عالمياً، إلا أن نشاط سوق السيارات الجديدة محلياً لم ينطفئ خلال الفترة الماضية.
فوفقاً لقاعدة بيانات مبيعات السيارات الجديدة محلياً خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري يتضح أنها شملت نحو 14657 مركبة، لتحافظ الكويت مع ذلك على موقعها بين أكبر أسواق السيارات في المنطقة.
وتُبرز إحصائية حصلت «الراي» على نسخة منها، أن مبيعات سيارات الصالون بلغت في الفترة الممتدة بين يناير ومايو الماضيين نحو 376، و962 مركبة صغيرة، فضلاً عن بيع نحو 457 مركبة ضمن فئة السيارات متعددة الاستخدامات الصغيرة في السوق، و1684 سيارة حديثة من المركبات متعددة الاستخدامات متوسطة الحجم.
ويأتي ذلك في وقت تُظهر الأرقام، أن السوق المحلي شهد تسجيل 403 صفقات لشراء سيارة متعددة الاستخدامات كبيرة الحجم، و1261 مركبة جيب كبيرة، و2181 مركبة جيب ضخمة.
وتعكس الإحصائية الإقبال الكبير والمستمر على جميع أنواع المركبات في السوق المحلي، ولجميع الوكالات المتواجدة في الدولة.
ويعكس هذا النشاط نجاح وكالات السيارات في كسب ثقة العملاء، مدفوعة بالسباق الكبير بينها نحو كسب الزبائن الجدد من خلال تقديم العروض المناسبة والخصومات والأسعار التي تناسب جميع فئات العملاء، إضافة إلى استمرار توافر المقدرة الشرائية في هذا القطاع.
وتبين المؤشرات أن قطاع السيارات استفاد في الأشهر الأولى من العام الجاري، من مؤشرات إيجابية عدة شهدها الاقتصاد المحلي، وعلى رأسها بيانات زيادة الإنفاق الاستهلاكي من قِبل المواطنين والمقيمين، واستمرار محافظة النفط على وتيرة أسعاره المرتفعة والمسجلة منذ بداية العام، إضافة إلى صرف منحة المتقاعدين المقدرة بـ3 آلاف دينار، وزيادة معاشاتهم الدورية.
وتأتي مبيعات الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، لتُبرز استمرار قطاع السيارات في تسجيل مبيعات عالية، والتي بلغت من يناير إلى أكتوبر 2021 نحو 71106 سيارات جديدة، بنمو 34.5 في المئة مقارنة بـ52828 مركبة في الفترة نفسها من 2020، وبزيادة بلغت نسبتها 4 في المئة مقارنة بمبيعات 2020 بأكمله التي كانت قد بلغت 68389 سيارة جديدة.
