السعيد: مستشفى الفروانية الجديد... نموذج خدمة متكاملة

دشن وزير الصحة الدكتور خالد السعيد، صباح أمس، المرحلة التشغيلية الأولى في مستشفى الفروانية الجديد بطاقة سريرية تبلغ 955 سريراً، مؤكداً أنه يمثل إضافة نوعية للمنظومة الصحية ضمن التوسع في تقديم الخدمات الصحية في البلاد وتحسين مستوى جودتها تنفيذاً لمرتكزات خطة التنمية ورؤية (كويت جديدة 2035).

وأعرب السعيد، في تصريح صحافي عقب الافتتاح، عن «الفخر بإنجاز هذا المعلم الطبي الذي نفذ وفق أفضل المعايير العالمية ويؤكد أن المنظومة الصحية تخطو خطوات مدروسة في سبيل توفير أفضل الخدمات الصحية للمواطنين بتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وسمو الشيخ أحمد النواف الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء».

اليحيا بحث مع عبدالله بن زايد المستجدات الإقليمية والدولية

منذ ساعتين

الكويت وأميركا: ضمان بقاء اتفاقية خور عبد الله سارية المفعول

منذ 3 ساعات

وقال «إن المشروع يعتبر من بين أكبر نماذج الخدمة الصحية المتكاملة في البلاد التي تتسق مع أحدث المواصفات العالمية المراعية لحقوق وسلامة المرضى وخصوصياتهم، مثمناً كل الجهود الوطنية المخلصة التي ساهمت في إنجاز هذا الصرح الطبي وتزويده بأحدث الأجهزة وأكثرها تطوراً بهدف ضمان تقديم أعلى جودة ممكنة من سبل العلاج والتشخيص والرعاية المتكاملة».

ولفت إلى أن المشروع بما يضمه من إمكانات ضخمة يشكل إضافة نوعية عالية القيمة لخدمة المواطنين في منطقة الفروانية إذ يقام على مساحة إجمالية للبناء تبلغ 423000 متر مربع ويتكون من 5 مبانٍ رئيسية.

وذكر أن المشروع يضم مبنى المستشفى الرئيسي ومبنى العيادات الخارجية B1 + B2 ومبنى الأسنان B3 ومبنى الخدمات B4 ومبنى مواقف السيارت B5 الذي يتكون من 7 أدوار وبطاقة تصل لنحو 1400 سيارة، فضلاً عن جسر معلق يربط مواقف السيارات بمبنى المستشفى توفيراً لأفضل سبل الراحة.

وبيّن السعيد أنه بتوجيهات سامية وتحقيقاً لرؤية الكويت تم الافتتاح التدريجي لهذا المستشفى الذي يضاهي أفضل المستشفيات على مستوى العالم من حيث التصميم والتجهيز، لافتاً إلى ان تطور القطاع الصحي في الكويت لا يشمل فقط المنشآت وانما يشمل الأطقم الطبية وضخ دماء جديدة من الشباب ذوي المؤهلات العليا من الجنسين لرئاسة الأقسام الفنية.

وأكد حرص وزارة الصحة على تحقيق الأمن الدوائي في القطاعين الحكومي والخاص،مبيناً أنها خطوة من خطوات مقبلة في تطوير القطاع الصحي في البلاد ليحصل المواطن الكويتي على أفضل الخدمات الصحية.

وبيّن أن الوزارة حرصت على توفير كوادر طبية مؤهلة على أعلى مستوى لتشغيل المستشفى،لافتاً إلى أن هناك 5 مستشفيات تحت الإنشاء بعضها وصل حالياً إلى مراحله الأخيرة منها مستشفى الولادة الجديد ومستشفى السرطان ومستشفى الأمراض السارية ومستشفى الصباح الجديد ومستشفى العدان حيث تجاوز نسب البناء في بعضها أكثر من 70 في المئة.

مكونات المشروع

تطرق الناطق الرسمي في الوزارة الدكتور عبدالله السند إلى مكونات المبنى الرئيسي، وهي:

4 أبراج رئيسية، تتكون من 9 أدوار بما فيها السرداب والدور الأرضي

مبنى مواقف السيارت B5 بطاقة تصل لـ 1400 سيارة

جسر معلق يربط مواقف السيارات بمبنى المستشفى

طاقته السريرية تبلغ 955 سريراً

يضم 314 عيادة عامة وتخصصية

يشتمل على 35 جناحاً للخدمات الطبية التخصصية

يضم 245 غرفة عزل

يحتوي على 71 عيادة في قسم الحوادث، و 84 سريراً للملاحظة والانعاش

يضم 31 غرفة للعمليات و 4 غرف عمليات هجينة متطورة

يشتمل على 233 سريراً للعناية المركزة

يحتوي على مركز تأهيلي متكامل

يضم 7 مختبرات طبية عبر نظام آمن لإدارتها

يشمل وجود 3 صيدليات ستعمل وفق نظام رقمي محكم

يضم مبنى لخدمات طب الأسنان

تتوافر به محطة كهرباء خاصة تغطي كامل المستشفى حال الطوارئ و6 محطات فرعية

يضم 88 مصعداً كهربائياً، و 6 سلالم كهربائية

المستشفى يتحول كلياً لغرفة عناية مركزة... عند الحاجة

أشاد الناطق الرسمي في وزارة الصحة بجهود كل العاملين في هذا المشروع عبر مراحله المختلفة ومنها التخطيط والإنشاء والتنفيذ والتجهيزات وصولاً إلى المرحلة الأولى من التشغيل وما سبقها من استعدادات وجهود مكثفة.

وحول أبرز مميزات المستشفى، ذكر السند أن 70 في المئة من الغرف «خصوصي» حرصاً على توفير كل سبل الراحة للمرضى، مشيراً إلى أن المستشفى يتحول كلياً «غرف عناية مركزة» عند الحاجة، والمبنى مزود كلياً بالغازات الطبيعية لهذه الغاية.

تدشين عيادات العلاج الطبيعي

أكد مدير المستشفى الدكتور علي المطيري، في تصريح على هامش الافتتاح، الحرص على تقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين وفق أحدث النظم الصحية العالمية، مبيناً أنه تم تدشين عيادات العلاج الطبيعي والطب الطبيعي سيليها تشغيل الأقسام الأخرى للوصول إلى تشغيل المستشفى بالكامل.

وأوضح أن مستشفى الفروانية صرح طبي متكامل سيقدم جميع الخدمات الطبية سواء التشخيصية والعلاجية وسيساهم في تعزيز المنظومة الصحية في البلاد، ويعد إحدى الركائز الواردة بخطة التنمية الخاصة بالرعاية الصحية عالية الجودة.