«أصدرنا 11398 رخصة إطفاء خلال 2022... وأبوابنا مفتوحة للمراجعين يومياً»
اللواء خالد فهد لـ «الراي»: حملات البر مستمرة... كي لا يُستغل في أمور منافية للآداب
- نستعد بالتعاون مع «الداخلية» و«التربية» للكشف على المدارس لقرب العام الدراسي والانتخابات
- لاحظنا تجاوب أكثر من 70 في المئة من المخالفين ورغبتهم في تصحيح أوضاعهم
أعلن نائب رئيس قوة الإطفاء العام لقطاع الوقاية اللواء خالد فهد، أن حملات البر مستمرة لئلا يستغل في أمور منافية للآداب أو إيواء العمالة المخالفة، لافتاً إلى إصدار 11398 رخصة إطفاء خلال 2022.
وشرعت قوة الإطفاء العام أبواب مسؤوليها و«المشرعة» أصلاً قبل القرار، واستقبلت يومي الاثنين والأربعاء من الأسبوع الجاري، المراجعين أصحاب الشكاوى والتظلمات، للنظر بها وانجازها، حسب الشروط والقوانين المنظمة لها.
وحضرت «الراي» جانباً من لقاء اللواء فهد، مع المراجعين أمس، حيث أكد على هامش اللقاءات، أن «رئيس القوة ونوابه يستقبلون المراجعين الاثنين والأربعاء، من الساعة 8 إلى 10 صباحاً، وبقية الأيام نستقبل المراجعين إذا لم يكن لدينا التزام إداري في مكاتبنا أو اجتماعات في الخارج».
وأشار إلى أن معظم المراجعين هم من الذين تمت مخالفتهم أثناء الحملات التفتيشية التي يقوم بها قطاع الوقاية أو من تم إغلاق منشآتهم، أو الذين يطلبون مهلة لتعديل أوضاعهم، بالإضافة إلى أن هناك من يتقدم لطلب الاستشارة لبناء بيته أو مصنعه لمعرفة اشتراطات الإطفاء وطرق الوقاية من الحريق، والمعدات اللازمة لتأمين ممتلكاته وكذلك السؤال عن المصاعد وأنواعها وطرق صيانتها والشركات المعتمدة لدى الإطفاء لتركيبها وصيانتها.
وأكد أن مديري الإدارات في المحافظات لديهم الصلاحية لمعالجة الكثير من الأمور التي لا تحتاج إلى مراجعة رئيس القوة أو نوابه، وما يطبقه مدير الإدارة سيتم تطبيقه عند مراجعة قيادة قوة الإطفاء العام والقانون يسري على الجميع.
وذكر أن حملات قطاع الوقاية مستمرة لتنفيذ جولات ميدانية، وتشمل المناطق الصناعية والحرفية والاستثمارية والتجارية، مؤكداً التجاوب الكبير من أصحاب المنشآت حيث تم اصدار 11399 ترخيص إطفاء خلال العام الجاري، وهو دليل على أن لدى أصحابها وعياً ثقافياً واجتماعياً، وأنهم مقتنعون بعمل الإطفاء والهدف الذي تسعى من أجله لحماية الأرواح والممتلكات.
وأوضح أن الإطفاء تستعد بالتعاون مع وزارتي الداخلية والتربية، للكشف على المدارس بشكل عام لقرب العام الدراسي الجديد، وكذلك موعد بعض المدارس مع الانتخابات في 29/ 9/ 2022 والتي ستكون مقار للاقتراع، حيث يتطلب عملنا التأكد من توافر اشتراطات الأمن والسلامة وتوفير المعدات اللازمة وصيانتها لتكون جاهزة في حال وقوع مكروه لا سمح الله، وهذا يشمل الجامعات والمدارس الخاصة، وكذلك الحضانات، بالتنسيق مع وزارة الشؤون، حيث إن الحضانات يجب أن تكون في الدور الأرضي أو الدور الثاني، في حال كان هناك مخرج طوارئ آخر، وذلك لحماية الأطفال من الحريق.
كما أشار إلى أن حملات الإزالة للمخالفات في المناطق الخارجية في محافظات الجهراء والفروانية والأحمدي مستمرة، بالتعاون مع الجهات المعنية، من خلال تقديم الدعم والمساندة، بهدف المحافظة على أملاك الدولة وإزالة المخالفات في البر والتي تستغل من البعض في الأمور المنافية للآداب العامة وإيواء العمالة المخالفة، وغيرها من مخالفات تم رصدها أثناء إزالة الكثير منها.
وأكد أن قطاع الوقاية لن يقيم دورة وقاية هذا العام، ومتوقع أن تعقد دورة مفتش وقاية العام المقبل برتية وكيل ضابط ورقيب للعمل مفتش وقاية في قوة الإطفاء العام، أما من ناحية المفتشات فستكون لهن دورة في 2024.
وفي ما يخص سوق الخيام، فقد أكد أن قوة الإطفاء عضو في فريق العمل المشترك الذي تم تشكيله من قبل وزيرة البلدية وزيرة الدولة لشؤون الخدمات وتكنولوجيا المعلومات الدكتورة رنا الفارس، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة أوضاع سوق الخيام في منطقة الري، على خلفية الحرائق المتكررة التي وقعت به أخيراً، وحصدت خسائر مادية ناتجة لعدم توافر اشتراطات الأمن والسلامة أو معدات الإطفاء بهدف المحافظة على الممتلكات والأرواح.
وأكد أن «عملنا ليس للمخالفة فقط، ولكنه مرتبط بالجانب الإنساني وسلامة الأرواح والممتلكات»، لافتاً إلى أن مفتشي الوقاية يقومون بجولاتهم لتفتيش المنشآت ورصد المخالفات وتنبيه أصحابها قبل تسجيل المخالفة عليهم خصوصاً بعد أن لاحظنا تجاوب أكثر من 70 في المئة من المخالفين ورغبتهم في تصحيح أوضاعهم وتطبيق اشتراطات الإطفاء.
سياسة الباب المفتوح
قال نائب رئيس قوة الإطفاء العام اللواء جمال البليهيس لـ «الراي»، إن القطاع يستقبل المراجعين، تأكيداً لسياسة الباب المفتوح التي تسلكها قوة الإطفاء العام من مدة طويلة، لافتاً إلى أن معظم المراجعين من الموظفين الذين يرغبون بتعديل أوضاعهم أو المطالبة ببدلات أو غيرها من أمور إدارية وفنية، إلا أن المراجعين من خارج القوة لم يراجع منهم أحد خلال هذا الأسبوع، وذلك لأن القوة تسير وفق القوانين وتطبيقها على الجميع، بالإضافة إلى أن أبواب رئيس القوة ونوابه مشرعة أمام الجميع ومفتوحة لهم.
المكراد بحث و«المزارعين» تذليل معوقات الأمن الغذائي
| كتب ناصر الفرحان |
استقبل رئيس قوة الإطفاء العام الفريق خالد المكراد، صباح أمس في مكتبه، رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للمزارعين عبدالله الدماك، يرافقه بعض أعضاء مجلس الإدارة وذلك لمناقشة أهم القضايا التي تهم اتحاد المزارعين والمعوقات التي تواجههم.
وأعرب المكراد عن استعداد قوة الإطفاء العام لتذليل أي صعوبات قد تواجه المزارعين، شاكراً جهودهم المخلصة التي تساهم بتوفير وتعزيز ودعم الأمن الغذائي.
بدوره، أكد الدماك لـ «الراي»، أن الاتحاد ناقش مع رئيس الإطفاء إمكانية مساعدة الاتحاد في تجديد التراخيص ولتوفير وصيانة معدات الحريق والتأكد من الاشتراطات الوقائية لمحلات المزارعين والمستثمرين في منطقة العبدلي الزراعية
كما تقدم الدماك بخالص الشكر والتقدير الى وزير الشؤون فهد الشريعان، لمتابعته القرار الوزاري بإلزام الجمعيات التعاونية بالشراء بالمزاد بنسبة لا تقل عن 75 في المئة من احتياجاتها من المنتج المحلي، داعياً مجالس الجمعيات التعاونية لدعم المنتج النباتي الوطني.
«غولف كار» لنقل المراجعين
بتوجيهات رئيس قوة الإطفاء العام الفريق خالد المكراد، فقد تم توفير سيارة «غولف كار»، لنقل المراجعين من المواقف التي تقع أمام مبناها في مشرف وحتى البوابة الرئيسية للدخول لخدمة كبار السن والنساء، وتأمين عبورهم الشارع العام في ظل الأجواء الحارة... «كفو يا بوسلمان».