أطفال أوكرانيا اللاجئون «فريسة» للمافيا والمتاجرين بالبشر

قاصرون أوكرانيون يستعدّون لركوب قطار في طريقه إلى بولندا
قاصرون أوكرانيون يستعدّون لركوب قطار في طريقه إلى بولندا
تصغير
تكبير

سلطت صحيفة «الموندو» الإسبانية، الضوء على مصير الأطفال الأوكرانيين اللاجئين، الذين قد يصبحون فريسة سهلة للمافيا والمتاجرين بالبشر في أوروبا.

وأوردت في تقرير، أن الهجرة الجماعية الفوضوية من أوكرانيا لعشرة ملايين لاجئ فروا من الصراع على مدى الأشهر الستة الماضية، باتت السوق التي يمكن أن يستغلها تجار البشر ومافيا الاستغلال الجنسي.

ولفتت إلى أن أحد أسباب تعرض الأطفال الأوكرانيين للخطر في أوروبا هو الافتقار إلى ضوابط فعالة على الحدود في بعض دول الاتحاد الأوروبي، وعدم وجود تسجيل أو مراقبة لمجموعات مختلفة من اللاجئين الذين يغادرون أوكرانيا.

وأرسلت الصحيفة طلبات للحصول على معلومات بشأن التدابير المتخذة لتسجيل الفئات الضعيفة من اللاجئين إلى ما مجموعه 12 دولة أوروبية، وهي بلجيكا، كرواتيا، جمهورية التشيك، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، هولندا، سلوفاكيا، بولندا، إسبانيا، سويسرا، والمملكة المتحدة، فاتضح أن 4 دول فقط، هي فرنسا وإيطاليا وبلجيكا وجمهورية التشيك، تحتفظ بسجلات لعدد القاصرين الذين دخلوا البلاد من دون مرافقين بالغين، بما في ذلك معلومات عن العمر والجنس.

ووفقاً للمعلومات التي قدمتها الصحيفة، وصل في الشهر الأول من النزاع وحده، ما لا يقل عن 3885 طفلاً غير مصحوب بذويه إلى هذه الدول الأوروبية، منهم 3000 في إيطاليا.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي