No Script

وزير الصحة يدشن المرحلة التشغيلية الأولى لمستشفى الفروانية الجديد

تصغير
تكبير

- السعيد: المستشفى صرح حضاري نُفّذ وفق أفضل المعايير العالمية ويؤكد أن المنظومة الصحية تخطو خطوات مدروسة لتوفير أفضل الخدمات للمواطنين
- المشروع يعد من بين أكبر نماذج الخدمات الصحية المتكاملة في البلاد.. ويراعي حقوق وسلامة المرضى وخصوصياتهم
- يضم المشروع إمكانيات ضخمة ويشكل إضافة نوعية عالية القيمة لخدمة المواطنين في محافظة الفروانية
- السند: الطاقة السريرية للمشروع نحو 955 سريرا و70 % من الغرف «خصوصي»
- يضم 245 غرفة عزل تعد الأكبر على مستوى المرافق الصحية في البلاد
- يشمل 31 غرفة للعمليات و 4 غرف عمليات هجينة متطورة مع طاقة استيعابية للعناية المركزة تبلغ 233 سريرا
- 7 مختبرات طبية عبر نظام آمن لإدارتها وفق المعايير القياسية لجودة الخدمة مع جود 3 صيدليات ستعمل وفق نظام رقمي محكم
- يحتوي على مركز تأهيلي متكامل يتضمن خدمة التأهيل الرئوي
- المستشفى مزود بالغازات الطبيعية بحيث يتحول بالكامل لغرف عناية مركزة حال دعت الحاجة لذلك

دشن وزير الصحة الدكتور خالد السعيد المرحلة التشغيلية الأولى من مستشفى الفروانية الجديد، والذي يُمثل إضافة نوعية للمنظومة الصحية، وذلك في إطار التوسع في تقديم الخدمات الصحية في البلاد، وتحسين مستوى جودتها، تنفيذاً لمرتكزات خطة التنمية ورؤية «كويت جديدة 2035».

وبهذه المناسبة أعرب السعيد عن فخره بإنجاز هذا المَعلم الطبي الذي نُفّذ وفق أفضل المعايير العالمية، والذي يؤكد أن المنظومة الصحية تخطو خطوات مدروسة في سبيل توفير أفضل الخدمات الصحية للمواطنين، بتوجيهات من سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف.

وأوضح أن المشروع يعد من بين أكبر نماذج الخدمة الصحية المتكاملة في البلاد، التي تتسق مع أحدث المواصفات العالمية المراعية لحقوق وسلامة المرضى وخصوصياتهم، مثمنا كل الجهود الوطنية المخلصة التي ساهمت في إنجاز هذا الصرح الطبي، وتزويده بأحدث الأجهزة وأكثرها تطورا، بهدف ضمان تقديم أعلى جودة ممكنة من سبل العلاج والتشخيص والرعاية المتكاملة.

وأشار إلى أن المشروع وما يضمه من إمكانيات ضخمة، يشكل إضافة نوعية عالية القيمة لخدمة المواطنين في منطقة الفروانية، إذ يقام على مساحة إجمالية للبناء تبلغ 423000 متر مربع، ويتكون من 5 مبان رئيسية، تضم مبنى المستشفى الرئيسي، ومبنى العيادات الخارجية B1 + B2، ومبنى الأسنان B3، ومبنى الخدمات B4، و مبنى مواقف السيارت B5 والذي يتكون من 7 أدوار وبطاقة تصل لنحو 1400 سيارة، فضلا عن جسر معلق يربط مواقف السيارات بمبنى المستشفى توفيرا لأفضل سبل الراحة.

وفي تفاصيل الإمكانيات الضخمة للمشروع ومكوناته، أوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبدالله السند أن المبنى الرئيسي للمستشفى والعيادات الخارجية عبارة عن 4 أبراج رئيسية، تتكون من 9 أدوار بما فيها السرداب والدور الأرضي.

وتواصلا لإمكانيات المشروع أوضح السند أن المستشفى يضم 314 عيادة عامة وتخصصية، كما تبلغ الطاقة السريرية للمشروع 955 سريرا، و 35 جناح للخدمات الطبية التخصصية، وحرصا على توفير كل سبل الراحة للمرضى، فإن 70 % من الغرف «خصوصي»، كما يضم المستشفى 245 غرفة عزل.

وفي هذا الإطار أشار السند إلى أن قسم الحوادث والطوارئ يضم نحو 71 عيادة، و 84 سريرا للملاحظة والإنعاش، كما يضم المستشفى 31 غرفة للعمليات لمختلف التخصصات، و 4 غرف عمليات هجينة متطورة، مع طاقة استيعابية للعناية المركزة تبلغ 233 سريرا.

ولفت إلى أن المستشفى يحتوى على مركز تأهيلي متكامل، يتضمن خدمة التأهيل الرئوي. كما يضم 7 مختبرات طبية عبر نظام آمن لإدارتها، وفق المعايير القياسية لجودة الخدمة مع وجود 3 صيدليات ستعمل وفق نظام رقمي محكم، لافتا إلى أن المستشفى مزود كليا بالغازات الطبيعية، بحيث يتحول بالكامل لغرف عناية مركزة في حال دعت الحاجة لذلك.

كما بين السند أن المستشفى يضم مبنى لخدمات طب الأسنان، ومحطة كهرباء خاصة تغطي المستشفى بالكامل في حال الطوارئ، إلى جانب 6 محطات فرعية، كما يضم 88 مصعدا كهربائيا، و 6 سلالم كهربائية، مثمنا كل جهود العاملين في هذا المشروع عبر مراحله المختلفة، ومنها التخطيط والإنشاء والتنفيذ والتجهيزات، وصولا إلى المرحلة الأولى من التشغيل، وما سبقها من استعدادات وجهود مكثفة، ومنوها بجهود كل قطاعات الوزارة والكوادر الوطنية والعاملة، التي ساهمت في انجاز هذا المشروع، ودخوله حيز الخدمة في مرحلته الأولى.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي