نسبة التغيير نحو 45 في المئة من الكوادر الشابة بمؤهلات تخصصية عالية
60 في المئة من رؤساء الأقسام الطبية الجدد... كفاءات نسائية
- معايير الاختيار راعت الأطر القانونية والتميز المهني والالتزام الوظيفي والدافعية للعمل
- تأهيل جيل من القيادات الشابة لضمان استمرار عجلة تطوير المرافق الصحية
- الكوادر الوطنية الشابة قدمت برهاناً حياً على التميز والتفوق المهني
- دور مقدر للرؤساء السابقين لجهودهم المخلصة في الارتقاء بالخدمات الصحية
احتلت النساء نسبة 60 في المئة من الرؤساء الجدد للأقسام الطبية في المستشفيات العامة والتخصصية، حسب قرار وزير الصحة العامة الدكتور خالد السعيد، القاضي بانتدابهم وتسميتهم لمدة سنتين قابلة للتجديد، في إطار حرص وزارة الصحة على ضخ دماء جديدة في المرافق الصحية، والاستفادة من الكوادر الشابة، بما يسهم في ترجمة وتنفيذ خطة الوزارة، وتحقيق نتائج ومؤشرات الأداء المستهدفة.
وتضمن قرار الوزير السعيد ضخ دماء جديدة من الكوادر الطبية الوطنية الشابة، جاءت في معظمها من العناصر الطبية النسائية، وهي حركة انتداب تعد من بين الأوسع على صعيد ضخ الدماء الجديدة والكوادر الطبية الشابة، والكفاءات الطبية النسائية، حيث بلغت نسبة التغير نحو 45 في المئة معظمهم من الكوادر الوطنية الطبية الشابة، بمؤهلات تخصصية عالية، 60 في المئة منها من الكفاءات النسائية.
وأكدت وزارة الصحة، في بيان، حرص قيادة الوزارة على تأهيل جيل من القيادات الوطنية الشابة، بما يضمن استمرار عجلة التطوير والتنمية الشاملة التي تشهدها المرافق الصحية، وبما يحافظ على المستويات المتطورة التي بلغتها المنظومة الصحية محليا وعالمياً.
وأشارت إلى أهمية إعطاء الفرصة للكوادر الشابة، بعد أن قدمت برهاناً حياً على التميز والتفوق المهني، بموازاة ما تشير إليه مؤشرات المتابعة لتلك الكفاءات، من قدرة على اتباع طرق وأساليب إدارية، تتسق مع خطة وأهداف الوزارة، ومستويات الطموح التي تتطلع إليها، بهدف مواصلة جهود تحسين مستويات الخدمة الصحية المقدمة للمواطن.
وأوضحت أن معايير الاختيار جاءت مراعية بشكل دقيق التميز المهني والالتزام الوظيفي، والدافعية للعمل، بما يساهم في ترجمة خطة الوزارة والارتقاء بجودة الخدمة الصحية، وتنفيذ وتحقيق نتائج ومؤشرات الأداء المستهدفة، مثمنة الدور الكبير والمقدر لرؤساء الأقسام السابقين، وما قدموه من جهود مخلصة في الارتقاء بالخدمات الصحية.