الأداء هو الفيصل في الاختيار... مَن يصلح يستمر ومَن لا يصلح يُغادر

تسكين القياديين قبل... «الانعقاد»

تصغير
تكبير

- تحرّك حكومي لملء الشواغر... والاختيار من داخل الهيئات
- التدقيق في الرواتب المُبالغ فيها في بعض المؤسسات

بعدما أنجزت الحكومة الملف الانتخابي بسرعة هائلة رغم ضخامة حجم أعماله، بدأت الالتفات لمرحلة الإنتاج المقبلة، والارتقاء بالعمل الحكومي، والقضاء على المثالب الملازمة لأعمال الوزارات والهيئات ومؤسسات الدولة المختلفة في السنوات الماضية.

وكشفت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن «ثمة تحركات حكومية واسعة نحو تسكين جميع الشواغر القيادية، قبل بدء دور الانعقاد لمجلس الأمة المقبل، أو أقله غالبيتها»، لافتة إلى أنه «سيتم تسكين مناصب شاغرة في جهات رئيسية قريباً، وبعضها ستفرغ من مسؤوليها الحاليين بإحالتهم للتقاعد».

وأكدت المصادر أن «الأداء سيكون الفيصل الرئيسي في تثبيت أو اختيار القياديين في الجهات الحكومية للمرحلة المقبلة، كما أنه سيجري التدقيق قانونياً وإدارياً على كل مسؤول قبل تعيينه أو التجديد له»، موضحة أن «التوجه العام نحو التجديد لمن يستحق من القياديين والتركيز على أن يكون اختيارهم من جهات عملهم نفسها».

وأشارت إلى «توجيهات لاعتماد التقييم منهجاً في عمل القياديين، فمن يصلح يستمر ومن لا يصلح يغادر منصبه بأسرع وقت ممكن»، مبينة أنه «على الصعيد نفسه يجري حالياً إعادة تقييم رواتب القياديين في بعض الهيئات والمؤسسات الحكومية، والتدقيق في ما إذا كانت تعتبر مبالغاً فيها قياساً إلى الأداء والإنجاز».

وشدّدت المصادر على أن «التوجه الحكومي يؤكد ضرورة العمل لتسكين الشواغر القيادية بناء على الكفاءة والقدرة على المشاركة في إنجاح التنمية المستهدفة، من دون أي ترضيات أو اعتبارات أخرى».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي