«أميركان إيرلاينز» تخطط لشراء 20 طائرة أسرع من الصوت
تضع شركة أميركان إيرلاينز رهاناً على مستقبل قد تعود فيه الطائرات الأسرع من الصوت إلى السماء، وتنقل الركاب على بعض الطرق بسرعة تقارب ضعف سرعة الطائرات التجارية الحالية.
ومع ذلك، لا يزال حجم هذا الرهان غير واضح، إذ رفضت الشركة الإفصاح عن المزيد من التفاصيل حول الشروط المالية للصفقة، بعد أن ذكرت أنها دفعت مقدماً لما يصل إلى 20 طائرة أسرع من الصوت مع خيار شراء ما يصل إلى 20 طائرة أخرى الأسبوع الماضي.
وتتوقف الصفقة على ما إذا كانت الشركة المقرّر لها بناء الطائرات، بوم سوبرسونيك، يمكن أن تفي بوعودها، فيما تساءل الخبراء عما إذا كان من المرجح أن تعود الطائرات الأسرع من الصوت.
وتعمل «بوم» على تطوير طائرة نفاثة تسمى «Overture» تقول الشركة إنها ستكون قادرة على حمل 65 إلى 80 راكباً بمعدل ضعف سرعة الصوت تقريباً.
ولكن الطائرة لا تزال في المراحل الأولى من التطوير، وكشفت «بوم» أخيراً عن نسخة «محسنة» من الطائرة، والتي أفادت بأنها أكملت بعض اختبارات نفق الرياح. ومع ذلك، لم تقم بعد برحلة تجريبية، ومن المتوقع أن تنطلق الطائرات التجريبية في عام 2025، وفقاً لبيان صحافي.
وتشبه مقدمة الطائرة بطائرة الكونكورد - فائقة السرعة والمكلفة - التي كانت تنقل الأشخاص عبر المحيط الأطلسي مقابل ما يصل إلى 10000 دولار للمقعد.