No Script

في ظل الترقّب لإنجاز استحواذ «بيتك» عليه

المحافظ والصناديق نحو إعادة توظيف سيولتها «الساخنة» لـ «المتحد» ببدائل أخرى

تصغير
تكبير

- سهم البنك استقطب 1.05 مليار دينار سيولة متداولة منذ بداية العام

وسط تسارع خطوات إنجاز استحواذ «بيت التمويل الكويتي» (بيتك) على البنك الأهلي المتحد البحريني (أهلي متحد)، يبدو أن مديري الاستثمار والمحافظ والصناديق، سيكونون من أوائل المساهمين في العملية من خلال استبدال أسهمهم في «المتحد» بأسهم الكيان المرتقب «بيتك»، إلا أن هناك حديثاً آخر يتعلّق بمصير السيولة ربما الساخنة أو ذات النفس القصير التي حرصت على الاستفادة من الحركة النشطة على أسهم البنك خلال الفترة الماضية.

وقالت مصادر استثمارية لـ «الراي»، إن كل محفظة أو صندوق يتم تقسيم رأسماله وفقاً لرؤى طويلة ومتوسطة وقصيرة الأمد، تستهدف الحركة اليومية على الأسهم المُدرجة، إذ لا يخفى أن «المتحد البحريني» كان أحد أهم الأهداف الاستثمارية التي وُظّفت فيه السيولة، لافتة إلى أن البحث اليوم عن البدائل المواتية الكفيلة بجذب النوع قصير الأمد من الأموال، سواء من قطاع البنوك أو الشركات الخدمية والمالية أو العقارية المُدرجة.

وفعلياً، هناك محافظ عدّة واكبت موجة النشاط التي شهدتها أسهم «المتحد البحريني» خلال الأسابيع الماضية وتخارجت قبل الإيقاف، إلا أن النصيب الأكبر من المساهمات مازال قائماً وينتظر ترصيد مساهماته في «بيتك»، بحيث جهزت الشركة الكويتية للمقاصة تقنيات بخصوص تحديد كمية كل مساهم في ظل المتفق عليه، وفتح قنوات تواصل على مدار الساعة مع غرفة التقاص البحرينية.

وكان البنك قد استقطب سيولة متداولة على أسهمه منذ بداية العام وحتى آخر جلساته في 17 الجاري تفوق 1.05 مليار دينار، من أصل 10.3 مليار تمثّل إجمالي السيولة المتداولة على عموم الشركات والبنوك والكيانات المتنوعة المُدرجة في البورصة، أي أن البنك استأثر بعُشر الأموال المتداولة خلال 7 أشهر ونصف الشهر تقريباً.

وأكدت المصادر أن سهم «بيتك» سيكون عقب الاستحواذ على «المتحد» تحت مجهر المؤسسات الاستثمارية والمالية الكُبرى محلياً وخارجياً، بحيث يتوقّع أن يكون هدفاً لوكالات التصنيف، والمؤسسات التي تتبع مؤشرات الأسواق الناشئة، بعدما تواردت الأنباء حول تحضير مبالغ ضخمة لاستهداف سهم الكيان الجديد، وزيادة وزنه على مؤشرات رئيسية وأبرزها «MSCI».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي