«حماس» تُقيم «حزاماً صاروخياً» على طول غزة
كوخافي: إسرائيل استهدفت دولة ثالثة خلال عملية «الفجر الصادق» ضد غزة
- غانتس: أقوال عباس خطيرة والتنسيق الأمني لا يتم مع الأم تيريزا
- شولتس يستقبل لابيد في برلين «قريباً»
- إسرائيل تغلق 7 مؤسسات أهلية في رام الله
كشف رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، أمس، أنه خلال عملية «الفجر الصادق» على قطاع غزة، قبل نحو أسبوعين، شنت قواته هجوماً في دولة ثالثة.
وقال كوخافي في مؤتمر لرؤساء أقسام المعارف، أمس، إنه «قبل 10 أيام، استهدف جيشنا بشكل بالغ الدقة تيسير الجعبري (قائد المنطقة الشمالية لغزة في حركة الجهاد الإسلامي )، وفي الوقت نفسه نفذ موجة اعتقالات في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وفي موازاة ذلك شن هجوماً في دولة ثالثة، ودافع عن بقية حدود الدولة».
وتابع «رأيتم اغتيال الجعبري، كبير القتلة، في بناية من 14 طابقاً ونفذنا المهمة، أو 20 جندياً من لواء غفعاتي ينبغي أن يكونوا دقيقين جداً وبمستوى خطورة مرتفع جداً».
في السياق، أعلنت قناة «كان 11» أن حركة «حماس»، أقامت «حزاماً صاروخياً تحت الأرض في المنطقة القريبة من السياج الأمني الفاصل على طول القطاع، قد يمكنها من استهداف مواقع إسرائيلية بمئات الصواريخ يومياً خلال مواجهة مقبلة مع الدولة العبرية».
وذكرت القناة مساء الأربعاء، أن «حزام حماس»، يقع في المنطقة المفتوحة الواقعة قرب السياج الأمني، ويشمل منصات لإطلاق الصواريخ تم إخفاؤها على عمق نصف المتر تحت الأرض.
ووفقاً للتقديرات الإسرائيلية، فإن ترسانة «حماس» تضم نحو 10 آلاف صاروخ، وسيضم «الحزام الصاروخي» - الذي تعمل الحركة على إقامته على امتداد غزة، من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب - نحو 5 آلاف صاروخ.
ولفت التقرير إلى أن «الحزام الصاروخي أقيم في منطقة مفتوحة بعيداً عن المناطق السكنية مموهة تحت المحاصيل الزراعية والحقول»، مشيراً إلى أن المنصات الصاروخية ستكون متصلة بالمنظومة الصاروخية للحركة التي يتم تفعيلها عن بعد.
وأكدت أن الحركة تسعى لإنتاج مزيد من الصواريخ إلى حد يمكنها من بلوغ القدرة على إطلاق المئات يومياً، ولمدة شهر كامل.
وبحسب التقرير، فإن الحركة لم «تنجز هذا الهدف بعد، الأمر الذي يمنعها من المسارعة إلى الدخول في مواجهة مع إسرائيل في ظل شعورها بعدم الاستعداد» الكامل بعد لمثل هذه المواجهة.
وفي برلين، أعلن ناطق باسم الحكومة الألمانية أن المستشار أولاف شولتس أوضح لرئيس الوزراء يائير لابيد في مكالمة هاتفية، أمس، أن «أي محاولة للتهوين من المحرقة أو إنكارها أمر غير مقبول»، مشيراً إلى أنهما اتفقا على الاجتماع قريباً في برلين.
من جانبه، قال وزير الدفاع، بيني غانتس، أمس، في مقابلة مع موقع «واينت»، إن أقوال الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول المحرقة اليهودية «حدث خطير جداً».
وأضاف «علينا المحافظة على استقرارنا الأمني، والتنسيق الأمني، ولا ننفذ ذلك مع الأم تيريزا، وأنا أنفذ ذلك مع الذي يتواجد في الميدان. وأعلن أمام الجميع، نحن موجودون هنا، والفلسطينيون هنا أيضاً، وينبغي إقامة علاقات معهم، والتقيت أبومازن، مرة في منزله، ومرة في منزلي ومرة في مكتبه في رام الله، ولا توجد مسألة صداقة شخصية»، مضيفاً أنه «لا توجد خطة للقاء آخر في الفترة القريبة».
وفي رام الله، أغلقت القوات الإسرائيلية، أمس، سبع مؤسسات أهلية فلسطينية، باعتبارها «غير مشروعة وإغلاقها ضروري لأمن المنطقة».
وقالت مصادر محلية، إن قوة من الجيش، اقتحمت مقر مؤسسة «الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال - فرع فلسطين» و«الحق» و«الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان» ومركز «بيسان للبحوث والإنماء» و«لجان العمل الزراعي» و«لجان العمل الصحي» و«اتحاد لجان المرأة الفلسطينية».
وأضافت أن القوات أقدمت على تحطيم أبوابها الرئيسية ومصادرة بعض محتوياتها ونقلها عبر شاحنات عسكرية وعلقت على أبوابها أوامر بإغلاقها.
أمنياً، قتل شاب فلسطيني يدعى وسيم نصر خليفة، وأصيب 36 بينهم 3 إصابات خطرة بنيران الجيش ليل الأربعاء - الخميس، خلال مواجهات في محيط قبر يوسف شرق نابلس، فيما اقتحم عشرات المستوطنين، أمس، المسجد الأقصى في القدس، من جهة باب المغاربة وسط حراسة أمنية مشددة.