شاي البابونج.. مثالي للسيطرة على السكري
شاي البابونج
كشفت نتائج دراسة بريطانية حديثة عن أن شاي البابونج مثالي لضبط والسيطرة على مستوى سكر الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، وأن تأثيره الإيجابي يمتد لأشهر بفضل خواصه التي تنشط البنكرياس وتؤدي إلى تحسين كفاءة هورمون الإنسولين.
الدراسة أجراها باحثون مستقلون ونشرت نتائجها في مجلة "نيوتريشن" المتخصصة في علوم التغذية العلاجية. وسعى الباحثون من خلال الدراسة إلى التحقق من مدى دور البابونج في تنظيم سكر الدم، وذلك على خلفية كونه يستخدم منذ قرون في الطب التقليدي كعلاج عشبي طبيعي باعتباره يمتلك قدرات من بينها تخفيض سكر الدم المرتفع.
وبالفعل، جاءت نتائج الدراسة مؤكدة على امتلاك شاي البابونج لتلك القدرات، إذ أنه أدى إلى ضبط مستويات سكر الدم لدى مرضى في غضون أشهر قليلة من مواظبتهم على تعاطي ذلك الشاي بجرعات معينة.
وبشكل خاص، رصد الباحثون تأثيرات شاي البابونج على المؤشرات الغلايسيمية لشاي البابونج لدى مرضى النوع الثاني من السكري، وهي المؤشرات التي تعكس مستويات السكر في الدم.
وأجريت الدراسة على 64 مريضاً متطوعاً من الذكور والإناث تراوحت أعمارهم بين 30 و60 عاماً.
وخلال فترة الدراسة، واظب المرضى المتطوعون على احتساء 150 مليلتر من شاي البابونج بمعدل 3 مرات يوميا بعد الوجبات مباشرة على مدار 8 أسابيع متتالية.
وأظهرت النتائج أن مستويات السكر لدى جميع أفراد العينة قد انخفضت وانضبطت بشكل كبير، كما أن ذلك التحسن ظل مستمراً لبضعة أشهر بعد ذلك.
وفي تقريرهم حول الدراسة، أوضح الباحثون أن السر يكمن في أن البابونج يحوي مركبات تعزز كفاءة وحساسية هورمون الإنسولين الذي يتولى تنظيم مستويات سكر الدم، وهو الهورمون الذي يتسبب إنخفاض كفاءته في اضطراب تلك المستويات على نحو يؤدي بدوره إلى الإصابة بداء السكري.
الدراسة أجراها باحثون مستقلون ونشرت نتائجها في مجلة "نيوتريشن" المتخصصة في علوم التغذية العلاجية. وسعى الباحثون من خلال الدراسة إلى التحقق من مدى دور البابونج في تنظيم سكر الدم، وذلك على خلفية كونه يستخدم منذ قرون في الطب التقليدي كعلاج عشبي طبيعي باعتباره يمتلك قدرات من بينها تخفيض سكر الدم المرتفع.
وبالفعل، جاءت نتائج الدراسة مؤكدة على امتلاك شاي البابونج لتلك القدرات، إذ أنه أدى إلى ضبط مستويات سكر الدم لدى مرضى في غضون أشهر قليلة من مواظبتهم على تعاطي ذلك الشاي بجرعات معينة.
وبشكل خاص، رصد الباحثون تأثيرات شاي البابونج على المؤشرات الغلايسيمية لشاي البابونج لدى مرضى النوع الثاني من السكري، وهي المؤشرات التي تعكس مستويات السكر في الدم.
وأجريت الدراسة على 64 مريضاً متطوعاً من الذكور والإناث تراوحت أعمارهم بين 30 و60 عاماً.
وخلال فترة الدراسة، واظب المرضى المتطوعون على احتساء 150 مليلتر من شاي البابونج بمعدل 3 مرات يوميا بعد الوجبات مباشرة على مدار 8 أسابيع متتالية.
وأظهرت النتائج أن مستويات السكر لدى جميع أفراد العينة قد انخفضت وانضبطت بشكل كبير، كما أن ذلك التحسن ظل مستمراً لبضعة أشهر بعد ذلك.
وفي تقريرهم حول الدراسة، أوضح الباحثون أن السر يكمن في أن البابونج يحوي مركبات تعزز كفاءة وحساسية هورمون الإنسولين الذي يتولى تنظيم مستويات سكر الدم، وهو الهورمون الذي يتسبب إنخفاض كفاءته في اضطراب تلك المستويات على نحو يؤدي بدوره إلى الإصابة بداء السكري.