مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع نظم الملتقى الأول للخريجين
نظم مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع ملتقى الخريجين الأول للعام 2021-2022 بحضور نخبة من التربويين و41 خريجا إضافة إلى الطلبة الحاليين.
وقال مدير مكتب استراتيجيات التخطيط ومديرإدارة الموهبة بالتكليف في المركز رياض الشرف إن المركز حريص على تنمية وتعزيز الموهبة والابتكار والاختراع في المجتمع الكويتي من خلال عدة برامج أحدها «برنامج الموهبة» الذي يهدف لاكتشاف الطلبة الموهوبين ووضعهم ضمن برنامج علمي مكثف يركز على العلوم والرياضيات، ويستمر البرنامج معهم من الصف السادس إلى الثاني عشر وذلك لخلق جيل متمكن ومتسلح بالعلم ويستطيع أن يواجه المشكلات بطريقة علمية وإبداعية.
وأضاف الشرف في تصريح للصحافيين على هامش حضوره الملتقى «إننا اليوم نحتفل باستقبال أول دفعتين تخرجوا من أكاديمية وفصول الموهبة التابعة لمركز صباح الأحمد للعامين 2020-2021 و2021-2022، واللقاء يهدف لإعادة التواصل الاجتماعي مع الطلبة وإطلاق مبادرة تهتم بإبقاء واستمرار التواصل معهم خلال دراستهم الجامعية سواء كانوا داخل أو خارج الكويت وإعطائهم بعض الخدمات التي يمكن أن يحتاجوها في هذه المرحلة من حياتهم العلمية».
وأضاف «مستمرون في برامج الموهبة والإبداع التي تساهم في خلق الإبداع داخل المجتمع الكويتي، ونتمنى أن تكون لنا فرصة لتوسعة دائرة انتشارنا وانطلاقنا لاستقطاب عدد أكبر من أبناء الكويت حتى يستفيدوا من التجارب الحديثة والتوجه العالمي في دعم الموهبة والإبداع والابتكار والاختراعات»، مبينا أن «لدينا طاقات كبيرة وأصحاب اخترعات وأفكار إبداعية من الطلبة الذين يحتاجون فقط لتوفير البيئة المناسبة والتوجيه الصحيح والمواد العلمية والطرق الحديثة لإخراج إبداعاتهم إلى أرض الواقع».
وتابع: «سعدنا اليوم بلقاء طلبتنا بعد مدة طويلة من الغياب بسبب جائحة كورونا، وتضمن اليوم مسابقات وتوجيهات علمية وتربوية، ونتمنى لهم دوام التوفيق والنجاح».
من جانبها قالت مستشار إدارة الموهبة في المركز الدكتورة عائشة الهولي «هدفنا من إطلاق ملتقى اليوم هو بناء جسور للتواصل بين الطلبة الخريجين والحاليين وإدارة الموهبة لتبادل الخبرات وللتعرف على إنجازاتهم وما وصلوا إليه، إضافة إلى أثر المركز عليهم، وما يحتاجونه في الفترات المقبلة».
وقالت الطالبة منى السعيدي «إن مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع قدم لي الدعم والمساندة والتشجيع الذي وصلني إلى الفوز بمسابقات محلية وعالمية، إضافة إلى تحقيق طموحي بدراسة الطب البشري وإتاحة الفرص المتعددة».
بدوره قال الطالب عبداللطيف النجار -تخصص طب أسنان «أفتخر أن أكون جزءا من مسيرة مركز صباح الأحمد، وخلال دراستي في المركز مررت بتجارب عدة خلقت روح التنافس بيني وبين زملائي، وأخرجت منا أفضل شخصية وأظهرت قدراتي، وسعيد بلقاء زملائي بعد عام من التخرج واستذكار الذكريات الجميلة، والتجمع خصوصاً بعد جائحة كورونا».
من جهته قال الطالب عبدالله أحمد شلش «أشكر مركز صباح الأحمد على الفرص التي منحها لنا لتصقل شخصياتنا وخبراتنا ووجهتنا لاختيار التخصص المناسب في الجامعة، ولله الحمد تخصصت في الطب البشري، واليوم سعدنا بلقاء زملائنا والتواصل مع الزملاء الأصغر سناً وتشجيعهم وإعطائهم من خبراتنا».
وشارك الطلاب في استبانات تُظهر التخصصات والدول التي يدرسون فيها حالياً، ورصدت الاستبانات 8 طلاب يدرسون داخل الكويت في تخصصات هندسة الكمبيوتر والهندسة والكهرباء والطب والصيدلة والإدارة بالإضافة إلى الهندسة الطبية الحيوية، و3 طلاب في البحرين والسعودية والإمارات بتخصص الطب البشري وطب الأسنان، وفي مصر يدرس طالبان الطب البشري في جامعة الاسكندرية، و11 طالب درسوا في بريطانيا في تخصصات الطب البشري والهندسة والأمن السبيراني والهندسة الإلكترونية، و4 طلاب درسوا في ايرلندا طب بشري وصيدلة وهندسة طيران إضافة إلى 13 طالبا يدرسون في أميركا في تخصصات مختلفة.