No Script

حملة تنظيف واسعة في حولي على مشارف الانتخابات... والعام الدراسي

المدارس تغسل... غبار العطلة

تصغير
تكبير

- توزيع المعلمين الجدد على المناطق التعليمية... والنقل الداخلي الأحد
- تحديد أنصبة المعلمين في كل مدرسة ووقف التنقلات الباراشوتية لمنع التفاوت
- تحديد الميزانيات الطلابية في كل مدرسة استعداداً للعودة الحضورية الشاملة
- استبدال الأثاث التالف بين المدارس وفقاً للكثافات الطلابية ومعدلات النمو
- زيارات ميدانية للمدارس وتقارير عن مرافقها مع الإجراءات المتخذة في كل حالة

بـ150 عاملة نظافة، دارت رحى الاستعدادات في مدارس حولي، التي بدأت أمس حملة تنظيف واسعة بنحو 18 عاملة لكل مدرسة، استعداداً لانتخابات مجلس الأمة المرتقبة، وعلى مشارف العام الدراسي الجديد 2022 - 2032.

الحملة التي رافقتها «الراي»، انطلاقاً من مدرستي عبدالله ابن كثير الابتدائية، وسعد الأوسي المتوسطة للبنين في منطقة سلوى، بدأت بإزالة آثار العطلة، وغسل المرافق المدرسية من غبار الصيف وتراكم الأتربة، فيما قال مصدر تربوي مسؤول لـ«الراي» إن بعض المدارس بحاجة إلى تنظيف عميق لإزالة آثار العواصف الترابية التي شهدتها البلاد خلال الأشهر الماضية، مبيناً أن الحملة ستستمر بواقع 12 مدرسة يومياً، إلى حين الانتهاء من آخر مدرسة وبدء العام الدراسي، باستقبال الهيئات التعليمية والإدارية.

ومن التنظيف إلى الاستعدادات الأخرى، أفاد المصدر بفتح النقل الخارجي للهيئات التعليمية من قبل قطاع التعليم العام، الذي قام بتوزيع المعلمين الجدد على المناطق التعليمية، وفقاً لاحتياجاتها، فيما رجح أن يقوم القطاع المذكور بفتح النقل الداخلي الأحد المقبل، لتقوم المناطق بتحديد مراكز العمل للمعلمين وفقاً للعجز والفائض.

وذكر أنه سوف يتم تحديد أنصبة المعلمين في كل مدرسة، مع وقف جميع التنقلات الباراشوتية التي كانت تتم في السابق عن طريق الواسطة، وذلك لمنع التفاوت في الأنصبة وتحديد معيار ثابت للمعلمين والمعلمات بكل عدالة ومساواة وفقاً للأولوية والاحتياج، موضحاً أن المناطق التعليمية أعدت كشوف النقل الداخلي وسيتم تنفيذها فور فتح سجل المعلم من قبل التعليم العام.

وأكد المصدر حرص المناطق التعليمية على توفير الاستقرار في العملية التعليمية من خلال توفير الاستقرار في صفوف الهيئة التعليمية، لكن قد يضطرها العجز أحياناً إلى تطبيق النقل الإجباري، سواء للهيئة التعليمية أو الإدارية أو منفذي الخدمة، مبيناً «إن تم ذلك سيكون في الأسبوع الأول من بداية العام الدراسي وتنتهي بنهاية الأسبوع حتى تستطيع المدارس تحديد ميزانيتها العامة من المعلمين والإداريين وعمال النظافة وأن تحظى بالاستقرار المطلوب للعملية التعليمية».

وذكر أن قرار وقف تسكين الشواغر من قبل ديوان الخدمة المدنية دفع بعض المناطق التعليمية إلى تكليف كل مديرة مدرسة بإدارة مدرسة أخرى بالإنابة، إلى حين صدور قرارات التكليف تزامناً مع تشكيل الحكومة الجديدة المتوقعة في أكتوبر، مؤكداً أن جدول تفقد المدارس العاملة دخل حيز التنفيذ في المناطق وبدأت الجولات الميدانية للتأكد من نظافة المدارس وصيانتها ومتابعة كل مرافقها.

الواسطة... تنبيه

نبّه المصدر قطاع التعليم العام إلى ضرورة الحد من المشاهد السلبية، التي رافقت الأعوام الدراسية قبل أزمة «كورونا»، وأهمها تنقلات المعلمين بالواسطة، وما يترتب عليها من معاناة المدارس من نقص شديد في المعلمين، فيما تشهد أخرى فائضاً فيها، وهذا يرجع إلى سوء التوزيع بسبب التدخلات الخارجية في النقل ورفض بعض المعلمات تنفيذها، إستناداً إلى «الواسطة».

عمالة التنظيف

قال المصدر إن حملة التنظيف التي بدأت في منطقة حولي التعليمية كانت على نفقة المنطقة، حيث استعانت بالعمالة الخارجية لتنظيف مدارسها، فيما تدخل بعض عقود النظافة الجديدة حيز التنفيذ في 1 سبتمبر المقبل، وأخرى في 1 أكتوبر ما دفع القطاع الإداري إلى التفاوض مع هذه الشركات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي