No Script

توم هولاند ظهر في فيديو معلناً حذف التطبيقات

«Spiderman» هرب من مواقع التواصل... حفاظاً على «سلامته العقلية»

تصغير
تكبير

«البطل الخارق»، الذي خاض المغامرات وتسلق جدران المباني قافزاً بين انتصار وآخر على الأشرار، يهرب من مواقع التواصل الاجتماعي.

فقد فاجأ نجم أفلام «Spiderman» (سبايدرمان) الممثل البريطاني توم هولاند محبيه بإعلانه اعتزال مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً «تويتر» و«إنستغرام»، بعدما كان قلَّل من استخدامها الفترة السابقة ليعود في فيديو أوضح فيه أسباب قراره، أهمها حماية صحته العقلية، لأن استخدامها أصبح يمثل ضغطاً نفسياً عليه.

وبث هولاند فيديو عبر حسابه الرسمي على «إنستغرام» مع رسالة قال فيها «أخذت استراحة من مواقع التواصل الاجتماعي من أجل صحتي العقلية، لأنني أجد أن (إنستغرام) و(تويتر) يضغطان عليّ، وقراءة الأشياء عني عبر الإنترنت ترهقني نفسياً، وفي النهاية تصبح ضارة جداً بحالتي العقلية، لذا قررت التراجع وحذف التطبيقات».

وأضاف الممثل البالغ من العمر 26 عاماً، في الفيديو، الذي تمت مشاركته بين 67 مليون متابع على «إنستغرام»، أن عودته القصيرة هذه للموقع في هذا المنشور دافعها تسليط الضوء على المؤسسة الخيرية التي يرعاها «Stem 4» المعنية بالصحة العقلية وتعرف المستخدمين عبر التطبيقات والخدمات الأخرى على أدوات وعادات تحسّن من صحتهم العقلية، منهياً رسالته بتشجيع متابعيه على التبرع وكذلك العناية بصحتهم العقلية.

وبحسب «الجزيرة.نت»، فإن هولاند، لم يستخدم قبل هذا المنشور، أياً من حساباته على مواقع التواصل منذ مطلع يوليو 2022، عندما نشر صورة لنفسه وهو يروج لقميص تابع للمؤسسة الخيرية نفسها المعنية بالصحة العقلية، وقبل ذلك كان يستخدم حساباته بكثافة للترويج لأفلامه، وأشهرها ثلاثية «سبايدرمان» وغيرها من الأعمال التي قدم فيها هذه الشخصية ضمن سلسلة أفلام «مارفل».

أصغر ممثل

بدأت مسيرة هولاند المهنية في سن التاسعة، لكنه حقق الشهرة الدولية منذ لعبه دور بيتر باركر في «سبايدرمان» في 6 أفلام من عالم «مارفل» السينمائي، بدءاً من عام 2012، ليصبح أصغر ممثل لعب دور البطولة في أفلام السلسلة في فيلم «Spider-Man: Homecoming» (الرجل العنكبوت: العودة للوطن)، وكل أفلام «سبايدرمان» التالية التي حققت إيرادات زادت على مليار دولار.

نجوم سبقوه

هولاند ليس الأول الذي يتخذ هذا القرار، إذ أثبتت تجارب الكثير من النجوم الواقعين تحت ضغط الظهور على مواقع التواصل والردود السلبية من المعجبين، إذ سبق وتحدث عدد من النجوم ومن بينهم سيلينا غوميز، جاستن بيبر، ايد شيران، ديمي لوفاتو، كاميلا كابيلو وغيرهم عن مشاكل صحتهم العقلية.

وقالت غوميز إن «وسائل التواصل كانت مروعة حقاً لجيلي، أحذف التطبيقات من هاتفي مرة واحدة على الأقل في الأسبوع. فهي تجعلني أركز على الأشياء السلبية. مع تعليقات من أشخاص يقولون إنهم لا يحبوني أو إنني قبيحة، تؤدي هذه الكلمات إلى جروح في روح الشخص».

ما هي «الصحة العقلية»؟

تشمل الصحة العقلية رفاهيتنا العاطفية والذهنية والنفسية والاجتماعية، حيث إنها تؤثر على طريقة تفكيرنا وشعورنا وتصرفنا. ولأنها تساعد في تحديد كيفية تعاملنا مع التوتر والتواصل مع الآخرين واتخاذ القرارات، فإنها مهمة في كل مرحلة من مراحل الحياة، من الطفولة والمراهقة حتى البلوغ.

وإذا كان الشخص يعاني من مشاكل في الصحة العقلية، فهذا ينعكس سلباً على تفكيره وحالته المزاجية وسلوكه.

وتساهم العديد من العوامل في مشاكل الصحة العقلية، بما في ذلك: العوامل البيولوجية، مثل الجينات أو كيمياء الدماغ، وتجارب الحياة، مثل الصدمة أو سوء المعاملة، وتاريخ عائلي من مشاكل الصحة العقلية.

وقد يؤثر اضطراب الصحة العقلية على مدى قيامك بما يأتي على نحو جيد:

- الحفاظ على العلاقات الشخصية أو العائلية

- التصرف في المواقف الاجتماعية

- الأداء في العمل أو الدراسة

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي