«يونسكو»: «جائزة جابر الأحمد للتمكين الرقمي» أداة مهمة في التوعية بأهمية دمج ذوي الإعاقة

تصغير
تكبير
• الجلاصي: 15 في المئة من سكان الكرة الأرضية من ذوي الإعاقة وهناك نقص في الأطر القانونية لحماية حقوقهم • الملا: الجائزة تسهم في تعزيز حياة ذوي الإعاقة من خلال تطبيق الحلول والتكنولوجيات الرقمية

أشادت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) اليوم، بالإسهامات الكبيرة التي تقدمها دولة الكويت في مجال توعية المجتمع الدولي بأهمية إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة، واصفة جائزة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح الخاصة بالتمكين الرقمي لذوي الإعاقة بأنها أداة مهمة في هذا المجال.

وبمناسبة مرور 20 عاما على انطلاق جائزة (يونسكو - الأمير جابر الأحمد الجابر الصباح للتمكين الرقمي لذوي الإعاقة) والتي تصادف يوم غد، قال المدير العام المساعد للإتصالات والمعلومات في (يونسكو) توفيق الجلاصي لوكالة الأنباء الكويتية إن الجائزة التي تمنح مرة كل عامين بمثابة إسهام نشط تقوم به دولة الكويت في إطار جهود ادماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع والتنمية بالإضافة إلى كونها أداة توعية مهمة بأن يتمتع ذوو الإعاقة بكامل حقوقهم.

وأضاف إن الجائزة «تقر بالإسهامات البارزة للأفراد والمنظمات في تعزيز إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز حياتهم من خلال تطبيق الحلول والموارد والتكنولوجيات الرقمية».

وتابع «اضطلع الفائزون خلال السنوات الماضية بسلسلة من المشاريع والبرامج ذات الصلة ووضعوا أدوات وموارد مناسبة وعززوا التعاون والشراكات التي اسهمت في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة». وشدد على أن الجائزة تعمل كقناة مهمة لتقدير الأفراد والمنظمات التي تستخدم التقنيات الرقمية لتعزيز المساواة وتحسين وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى المعلومات.

وأوضح الجلاصي أن الجائزة تستند إلى ثلاثة محاور مهمة تعود بالنفع على فئة ذوي الإعاقة بينها وضع السياسات والتوعية والتعاون وإقامة الشراكات وابتكار حلول رقمية وتوفير بيئات وعمليات مؤاتية بما فيها الأدوات والموارد وتطويرها. وتابع قائلا فيما يخص الجائزة انها تعمل على بناء قدرات الأشخاص وتعزيزها بغية ابتكار حلول رقمية وتكييفها واستخدامها بطريقة مستدامة وفعالة من ناحية التكلفة.

وأشار إلى أنه يوجد في العالم أكثر من مليار شخص من ذوي الإعاقة أي ما يعادل 15 في المئة من سكان الكرة الأرضية وسط نقص في الأطر القانونية لحماية حقوقهم والافتقار إلى الموارد المالية والبشرية اللازمة للاضطلاع بأنشطتهم المتصلة بالاحتياجات الأساسية. وأوضح ان «دولة الكويت عضو في منظمة (يونسكو) منذ عام 1960 ومنذ ذلك الحين وهي تسهم بشكل هام في توعية المجتمع الدولي بأهمية التركيز على دمج ذوي الإعاقة.. ومن أهم العوامل التمكينية هي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات»، مشيرا الى ان اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تؤكد أهمية الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

من جهته قال مندوب دولة الكويت الدائم لدى (يونسكو) الدكتور آدم الملا أن الجائزة لها أثر كبير بالنسبة لذوي الإعاقة لما تحمله من إسهامات في تعزيز حياتهم من خلال تطبيق الحلول والموارد والتكنولوجيات الرقمية.

وأكد أن جائزة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح تحظى بدعم من الدولة التي تعمل داخليا وخارجيا لتعزيز مجتمع شمولي يتم فيه دمج الأشخاص من ذوي الإعاقة وإزالة كل العوائق ان كانت بيئية او اجتماعية.

وأوضح أن الجائزة تهدف الى «تكريم ومكافأة المنظمات والأفراد الذين يقدمون مساهمات استثنائية أثبتت نجاحها في تعزيز إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وتمكينهم من خلال توظيف الحلول الرقمية على نحو فعال وإبداعي».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي