توزيع الأثاث في بعض المدارس لمواجهة النمو في الكثافات الطلابية
كتب العام الدراسي الجديد... إلى مدارس العاصمة والجهراء
- معوقات:
- شركات تحدد 1 أكتوبر موعد نزولها للمدارس بسبب قلة العمالة
- تأخر اعتماد قرارات المناقصات في الوزارة قلّل فترة التوريد لدى الشركات
- تأخر تسكين مديري المدارس وتسمية المدارس الجديدة يؤخر عملية التأثيث
في لهيب أغسطس، نفضت إدارة التوريدات والمخازن في وزارة التربية مخازنها، استعداداً للعام الدراسي المقبل 2022 - 2023، حيث تحركت 20 سيارة (هاف لوري) لتزويد المدارس بالكتب المدرسية في منطقتي الجهراء والعاصمة، والتوزيع جارٍ على المناطق الأخرى تباعاً، فيما بدأ توزيع الأثاث على بعض المدارس العاملة لمواجهة النمو في الكثافات الطلابية.
وكشف مصدر تربوي لـ«الراي» عن وجود نقص في الكتب من المطابع، الأمر الذي دفع الإدارة إلى مخاطبة قطاع البحوث التربوية والمناهج للاستعجال في إصدار أوامر الطبع، والضغط على الشركات للاستعجال في طباعة النواقص لاستكمال عملية التوزيع قبل بدء العام الدراسي بفترة كافية.
كما كشف عن وجود نحو 45 ألف طاولة وكرسي في مخازن الإدارة هي إجمالي عقود الأثاث الستة التي تم طرحها أخيراً، لكن تأخر قرارات افتتاح المدارس الجديدة وتسميتها أربك عملية تخصيص الأثاث حيث لا يزال عدد المدارس الجديدة التي ستدخل الخدمة غير معروف، وإن كانت تتراوح بين 16 إلى 20 مدرسة، لا سيما أن هناك مشكلات أخرى في عدم تسلم الوزارة مدارس غرب عبدالله المبارك لعدم وجود حراس لها، مبيناً أن الموضوع بين قطاعي التعليم العام والمنشآت التربوية ويجب البت فيه وتحديد عدد المدارس وتسميتها لتقوم القطاعات الأخرى بدورها في تجهيز المدارس.
وأوضح المصدر أن عقود الأثاث الستة مجزأة بين طاولات وكراسي وطاولات طعام وطاولات رياض أطفال، وإن شاء الله تكفي لمواجهة نقص الأثاث في المدارس، لكن الأهم تحديد عدد المدارس الجديدة التي ستدخل الخدمة لمعرفة كميات الأثاث المطلوبة، ومن ثم تلبية طلبات استبدال الأثاث التالف في المدارس العاملة التي لديها كثافات طلابية عالية في بعض المناطق، مشيراً إلى أن الإدارة ستطرح مناقصة أثاث أخرى لكن تحتاج إلى عام على الأقل للترسية.
وأوضح أن جميع المشكلات الحالية في عملية الاستعداد نشأت نتيجة تأخر اعتماد القرارات، الذي ينتج عنه تأخر إبرام العقود، لا سيما أن هناك فترة توريد ينص عليها العقد، وهي المدة التي تلتزم فيها الشركة الفائزة بالوفاء بالتزامها وهي ليست فورية التنفيذ.
وشرح المصدر هذه المشكلة بالتفصيل واصفاً إياها بأنها من أشد المعوقات في الاستعداد للعام الدراسي حيث حددت بعض الشركات (نظافة –حراسة) موعد تنفيذ العقد ونزولها للمدارس في 1 سبتمبر المقبل، فيما حددت شركات أخرى 1 أكتوبر، بسبب نقص العمالة الأمر الذي أوقع الوزارة في حيرة دفعتها إلى الاجتماع مع الشركات لتغير موعدها والنزول للمدارس قبل دوام الطلبة.
تسكين مديري المدارس
دعا المصدر إلى الاستعجال في إصدار قرارات تسكين الشواغر في وظيفة مدير مدرسة، حيث تمت المقابلات للمرشحين ولم يتبق سوى إصدار قراراتهم المتوقفة التزاماً بتعميم ديوان الخدمة المدنية، فيما أن صيانة بعض المدارس في إحدى المناطق التعليمية تتم بأوامر الشراء المباشر لعدم وجود عقد صيانة لها حتى هذا التاريخ.
«التكييفات... يمشي الحال»
تطرق المصدر إلى الملفات الأخرى في الاستعداد مثل التكييفات قائلاً «التكييف... يمشي الحال»، حيث تم إجراء الصيانة الوقائية لبعض المدارس والأهم وجود عقود صيانة تكييف سارية في جميع المناطق، فيما تنتظر المدارس الدفعة الأولى من الصندوق المدرسي لتقوم بإجراء الصيانات البسيطة مثل غسيل خزانات المياه وإصلاح دورات المياه واستبدال الزجاج التالف، مؤكداً أن استبدال فلاتر المياه يقع على عاتق الشركات.
مناقصات التغذية... لم توقع من «المحاسبة»
ذكر المصدر أن مناقصات التغذية التي لم توقع بعد من قبل ديوان المحاسبة كانت ضحية التأخير منذ شهرين ونصف الشهر بسبب طلب الديوان كتاباً يفيد بتأكيد العودة الشاملة، ثم بعد تزويده بالكتاب رفض الديوان الترسية على 4 عروض أسعار مقدمة بسبب رفض إدارة الفتوى والتشريع لها، وهو ما أدى إلى استغراق المناقصات نحو 3 إلى 4 شهور في أروقة الجهات الرقابية.