No Script

الهيئة افتتحت موسمه الرابع بالتعاون مع جمعية الشفافية

انطلاق نادي «نزاهة» بركائز ثلاث: النظام والثقافة والمساءلة

تصغير
تكبير

افتتحت الهيئة العامة لمكافحة الفساد «نزاهة»، أمس، ناديها الصيفي الرابع، بعنوان «النزاهة الوطنية»، بالتعاون مع جمعية الشفافية الكويتية، وذلك بمقر الهيئة في الشامية.

وقالت الأمين العام المساعد للوقاية في «نزاهة» المهندسة أبرار الحماد، إن النادي يتضمن هذا العام في محوره ثلاث ركائز هي: النظام والثقافة والمساءلة، إيماناً من الهيئة بأهمية تفعيل الشراكة مع منظمات المجتمع ودعم مبادراته لتعزيز الوقاية والنزاهة في المجتمع، كما تسعى من خلال استراتيجيتها إلى دعم البرامج التي تسهم في احتضان الطاقات المبدعة، ولتشجيع الشباب باعتبارهم ثروة الدولة الحقيقية.

وأكدت الحماد أن الوعي العام وقيم المجتمع تشكل القاعدة الأساسية التي تستقر عليها أعمدة النظام والمساءلة وتمنحها قوة وثقة، مضيفة: «عند غياب الوعي وضعف القيم الصالحة يكون أساس البناء ضعيفاً، وتصبح الأعمدة واهنة وغير قادرة على حمل السطح الذي يمثل النزاهة الوطنية، ونحن اليوم على يقين بأن الوقاية والوعي بمخاطر الفساد وسبل منعه، هي أهم خطوات محاربة الفساد ونشر ثقافة النزاهة والشفافية، وتواجدنا في مثل هذه البرامج التي تتم مشاركتها مع المختصين والمسؤولين، ستفتح أفقاً جديدة للشباب، لتقييم الوضع الحالي لمنظومة النزاهة الوطنية، بالإضافة إلى تعزيز ادراكهم بأن مكافحة الفساد هي مهمة وطن بكافة قطاعاته، وليس جهة بعينها».

من جهتها، ألقت أمين سر جمعية الشفافية الكويتية أسرار جوهر حيات كلمة قالت فيها، إن «الفساد ظاهرة منتشرة في معظم دول العالم، إن لم يكن جميعها وبأشكال مختلفة، وهناك طرق عديدة لاجتثاثه، كما أن هناك تجارب عديدة حول العالم وناجحة يمكن الاستفادة منها، ولعل أول خطوة في طريق مكافحة الفساد هي إنشاء جهاز أو إدارة لمكافحته، مثل الهيئة العامة لمكافحة الفساد، التي نتواجد فيها اليوم».

وأضافت حيات «لا نبالغ حينما نقول بأن التنمية تعطلت في الكثير من الدول وتراجع مدخولها السنوي وتراجعها في المؤشرات الدولية سببه الرئيسي الفساد، ولا يوجد حل واحد لمكافحته، حيث إنه يتعين على كل دولة دراسة ظروفها الفريدة والتوصل إلى استراتيجية شاملة وتبني النهج ذي الثلاثة عناصر (الردع - الوقاية - التعليم)، حيث إن عملية مكافحة الفساد علم وصناعة،لا يمكن أن تتم من دون إرادة سياسية مستقلة، واتباع نهج الشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدني، والمؤسسات التعليمية والإعلامية والجمهور والشبكات الدولية».

وقالت إن «مكافحة الفساد يجب أن تكون على العام والخاص على حد سواء، ذلك لأن الضرر في أي منهما سيؤثر سلباً على المجتمع، وما نأمله اليوم هو أن يكون كل فرد متواجد في نادي نزاهة الصيفي سفيراً لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد».

عروض مرئية

تم تقديم عروض مرئية لأعضاء النادي تضمنت:

• استراتيجية الكويت لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد 2019 - 2024.

• نبذة عن قطاع الكشف عن الفساد والتحقيق وأهم اختصاصاته وطرق تقديم البلاغ.

• نبذة عن أهداف نزاهة الوقائية وطرق الوقاية من مخاطر الفساد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي