التعاون الروسي - الإيراني «يُقلق» إسرائيل
أكدت محافل في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أنّ التعاون الروسي - الإيراني «مُقلق للغاية»، مشيرة إلى أنه «لا توجد طريقة لوقفه بعد التعبير عنه في مجالاتٍ عدّة».
جاء ذلك خلال جلسة تقييم عسكرية للوضع على الساحتين اللبنانية والسورية مساء السبت.
وقال معلّق الشؤون العربية في «القناة 12»، إيهود يعري: «أنا لا اعتقد أنّ هناك طريقة لوقف التعاون الروسي - الإيراني».
وأضاف أنّ «الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تحدث 4 مرات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهذا لا يحدث بين الدول في فترةٍ قصيرة إلى هذا الحدّ بغير وقت الأزمات».
وفي وقتٍ سابق، لفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ «صور وصول بوتين إلى طهران، ولقائه المرشد الأعلى (علي) خامنئي لا تحبّها إسرائيل أبداً، وهي تُشير إلى تطورٍ إقليمي ليس جيدا».
وأوضح أنّ «إيران أيضاً انضمت جزئياً إلى منظومة التسويق والمال (مير) الروسية، إذ سمحت للروس بنقل بضائع إلى الهند عبر الأراضي الإيرانية والالتفاف على العقوبات. كما نرى أن التقارب الروسي - الإيراني نجح في منع (الرئيس التركي رجب طيب) أروغان من تنفيذ عمليته في شمال سورية».
وقبل أيام، أطلقت وكالة الفضاء الروسية «روسكوسموس»، قمراً اصطناعياً إيرانياً، من قاعدة «بايكونور» الفضائية في كازاخستان.
ووقعت شركة النفط الإيرانية وشركة «غازبروم» الروسية، خلال زيارة بوتني لطهران، آواخر الشهر الماضي، مذكرة تفاهم في مجال الطاقة، تشمل استثمار موسكو 40 مليار دولار في تطوير حقلي كيش وفارس الشمالي، وزيادة إنتاج حقل بارس الجنوبي، وتطوير 6 حقول نفطية إيرانية.
يأتي ذلك، بالتزامن مع توترٍ كبير بين روسيا وإسرائيل، على خلفية وقف موسكو أعمال «الوكالة اليهودية».